وأجيب عن ذلك أن الاستحالة مبنية على قاعدة التحسين والتقبيح العقليين، وقد تقدم إبطالها. ولا نسلم أن ذلك عبثٌ؛ لأن العقل يستحسن أن يقوم بنفس الإِنسان طلب العلم من أنَّه سيولد له. انظر المستصفى ١٠٢، والمعتمد ١/ ١٧٧. (١) لم يسبق ترقيم لما أجيب عنه هنا، وهو جواب للاعتراضات الواردة على رأي الجمهور والتي بدأها بقوله: (لا يقال: أمره ...). (٢) هو عبد الله بن سعيد بن محمد بن القطان المشهور بابن كُلَّاب البصري أحد المتكلمين في أيام المأمون. قيل: إنه أخو يحيى بن سعيد القطان المحدث وقيل: ليس من نسبه، وصفه ابن النديم في الفهرست أنَّه من الحشوية. له مع عباد بن سليمان المعتزلي مناظرات. وهو رئيس الطائفة الكُلَّابية وذكر صاحب الفهرست أنَّه توفي سنة ٢٤٠ هـ. له ترجمة في لسان الميزان ٣/ ٢٩٠، والفهرست ٢٥٥، وطبقات الشافعية لابن السبكي ٢/ ٥١، وطبقات الشافعية للأسنوي ٢/ ٢٤٤، طبقات العبادي ص ٧٠. (٣) وفي "أ، د" بينهما.