للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

احتجوا بأمور:

أ- قوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} (١). وأراد داود وسليمان عليهما السلام. وقوله تعالى: {إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} (٢) وكانوا إثنين وقوله تعالى: {خَصْمَانِ} وقوله تعالى: {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ (٣) مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ} (٤) وقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا} (٥). وقوله في قصة موسى: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} (٦).

وقوله تعالى (٧): {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} (٨) وأراد يوسف وأخاه. وقوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} (٩). وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (١٠).

ب- قوله عليه السلام: "الِإثنان فما فوقهما جماعة" (١١).

جـ- إن الاجتماع حاصل في الِإثنين.

والجواب عن:

١ - الآية الأولى: أن المراد المتحاكمان والحاكم. وأن المصدر يضاف (١٢) إلى الفاعل والمفعول وعن آية الخصام. أن الخصم يطلق على


(١) [الأنبياء: ٧٨].
(٢) [ص: ٢١].
(٣) سقط من "ب، د" {إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ}.
(٤) [ص: ٢٢].
(٥) [الحج: ١٩].
(٦) [الشعراء: ١٥].
(٧) وفي "ب, جـ، د" في قصة يعقوب.
(٨) [يوسف: ٨٣].
(٩) [الحجرات: ٩].
(١٠) [التحريم: ٤].
(١١) وترجم به البخاري فقال: (بابٌ الإثنان فما فوقهما جماعة) وقال ابن حجر في الفتح هو لفظ حديث ورد من طرق ضعيفة منها في ابن ماجه، ومعجم البغوي، وفي أفراد الدارقطني، والبيهقي، والأوسط للطبراني، وأحمد. انظر فتح الباري ٢/ ١٤٢، كشف الخفا ١/ ٤٧، فيض القدير ١/ ١٤٩، الفتح الكبير ١/ ٤١.
(١٢) تعجب جمال الدين الأسنوي من جواب الإمام هذا حيث قال (وهو جوابٌ عجيب فإن =

<<  <  ج: ص:  >  >>