(٢) متفق عليه (فتح الباري ٩/ ٦٥٧). (٣) [النساء: ٢٤]. (٤) تقدم تخريج الحديث في صفحة ١/ ٣٩١ من هذا الكتاب. (٥) أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه والدارقطني وابن جبرير، من طرق لا تخلو من مقال. ترجم به البخاري، دلالة على أنه لم يصح على شرطه. قال الترمذي حديث حسن. وذهب الشافعي في الأم: إلى أن الحديث متواتر المتن، ونازعه في ذلك الفخر الرازي، ولفظ الحديث: "إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث". فتح الباري ٥/ ٣٧٢. (٦) عن عبد الله بن عمر: بينما الناس في صلاة الصبح بقباء إذ جاءهم آتٍ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل عليه الليلة وقد أمر أن يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوههم الى الشام فاستداروا الى الكعبة. أخرجه البخاري في باب ما جاء في القبلة ١/ ٥٨، ومسلم في المساجد في باب تحويل القبلة ١/ ٢٠٠. وروى البخاري ومسلم عن البراء بن عازب قال: صليت مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً حتى نزلت: {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}. فنزلت بعدما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فانطلق رجل من القوم، فمر بناس من الأنصار وهم يصلون، فحدثهم بالحديث فولوا وجوههم قبل البيت، (نصب الراية ١/ ٣٠٥).