(٢) في (د) زيادة عن جميع النسخ (فيكون المحمول والموضوع واحدا) ولعله تفسير من الناسخ. (٣) هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي أبو عبد الرحمن حليف بني زهرة. وأمه أم عبد بنت عبد وهي من بني هذيل. أسلم قديماً وسبب اسلامه أنه كان يرعى غنما لعقبة بن معيط، فطلب منه - صلى الله عليه وسلم - أن يسقيه لبنا فقال: "أنا مؤتمن" فطلب منه شاة لم ينزُ عليها الفحل فدرَّت لبناً غزيراً فشربوا جميعا، ثم أمرها فقلصت. خدم الرسول وهاجر الهجرتين. وهو أحد العشرة المبشرين ورد في مناقبه أحاديث كثيرة وقرأ على الرسول - صلى الله عليه وسلم - القرآن فبكى. قتل عدو الله أبا جهل ونفله الرسول سلبه، ولاه عمر الكوفة، ثم عزله مات سنة اثنتين وثلاثين، ودفن بالبقيع. الإصابة ٤/ ١٢٩، الاستيعاب ٩٨٧. (٤) هم الذين خرجوا على علي ومعاوية- رضي الله عنهما- وتمسكوا بقولهم: إنه لا حكم إلا لله وكفروا عليا لقبوله التحكيم، وهم فرق كثيرة جدا. انظر الملل والنحل للشهرستاني ١/ ١١٤ وما بعدها، الفرق بين الفرق ١٩ - ٤٥، الحور العين ١٧٠، اللباب ٢/ ١٦٤، المواقف ٦٢٩، مقالات الإسلاميين ٨١، الفرق الإسلامية للبشبيشي ص ٣٠ وما بعدها. (٥) هم الذين كانوا مع زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب- رضي الله عنه- ثم تركوه لما =