للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجماعة أحب إلينا من رأيك وحدك (١). فدلً على أن علياً خالف الإجماع.

ب- الصدِّيق كان يرى التسوية في القسم ولم يخالفه أحد، ثم خالفه عمر بعد ذلك (٢).

جـ- الِإنسان ما دام حيًا يتفحص فلا يستقر إجماع.

د- ذلك يقتضي كونهم شهداء على أنفسهم وقال تعالى: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} (٣).

هـ- القياس على قول النَّبيُّ عليه السَّلام فإنهْ لا يستقر كونه حجةً في حياته.

والجواب عن:

أ - أنَّه أراد بالجماعة علياً وعمر لا كل الأمة.

ب- أنَّه روى منازعة عمر إياه.

جـ- أنَّه أراد بعدم (٤) الاستقرار عدم حصول الإجماع فهو باطل. وإن أراد (٥) عدم كونه حجة فهو ممنوع.

د- أن الشهادتين لا تتنافيان.

هـ- منع الجامع (٦).


= وصليت قبل وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسنتين ولم أره. وهو أيضاً من أصحاب علي رضي الله عنه.
هاجر من اليمن زمن عمر ونزل الكوفة. روى عن علي وابن مسعود وروى عنه ابن سيرين وأبو إسحاق السبيعي وإبراهيم النَّخعيُّ والشعبي. قال ابن المديني. أصح الأسانيد ابن سيرين عن عبيدة عن علي. وكان شريح يكتب إليه إذا أشكل عليه شيء. توفي سنة ٧٢ هـ انظر الإصابة ٥/ ١٠٤، الاستيعاب ١٠٢٣.
(١) روى الحديث عبد الرَّزاق في مصنفه عن عبيدة السلماني. قال: سمعت علياً يقول اجتمع رأيي ورأي عمر في أمهات الأولاد أن لا يبعن، ثم رأيت بعدُ أن يبعن قال عبيدة فقلت له: فرأيك ورأي عمر في الجماعة أحبَّ إليَّ من رأيك وحدك في الفرقة. قال: فضحك علي.
قال ابن حجر في تلخيص الحبير إسناده من أصح الأسانيد. ورواه البيهقي عن طريق أيوب.
انظر تلخيص الحبير ٤/ ٢١٩، نصب الراية ٣/ ٢٩٠.
(٢) في (أ، جـ) بعد ذلك.
(٣) [البقرة: ١٤٣].
(٤) سقط من "أ، هـ" عدم.
(٥) في (هـ) زيادة "به".
(٦) وهو الاستقرار في كونه حجة في حياتهم وحياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>