(١) رواه الطَّبْرَانِيّ في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف، ورواه ابن عبد البر بسنده عن أبي عوانة، ورواه الدَّارميّ انظر (سنن الدَّارميّ ١/ ٥٩، مجمع الزوائد ١/ ١٨٠، جامع بيان العلم وفضل ٢/ ٧٦). (٢) الشعبي: هو أبو عمرو عامر بن شراحبيل بن عبد ذي كبار الشعبي، تابعي من أعلام المحدثين الفقهاء عالم الكوفة، ولد بها سنة تسع عشرة، أبوه عربي وأمه من سبي جلولاء، نشأ لتوأم فكان نحيف الجسم، روى عن أربعين من الصَّحَابَة، هرب من الكوفة من المختار أبي عبيد الثَّقَفيّ، ونزل المدينة على ساكنها أفضل السلام، خرج على الحجاج مع ابن الأشعث، وشهد وقعة دير الجماجم سنة اثنتين وثمانين ثم عفا عنه الحجاج. كان -رحمه الله- يمثل مدرسة أهل الحديث، كان قوي الذكاء وأثر عنه أنَّه قال: (ما كتبت أسود في أبيض وما حَدَّثني أحد بحديث فأحببت أن يعيده عليَّ). تولى قضاء الكوفة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وتوفي سنة ثلاث ومئة وكان عمره سبعًا وسبعين عامًا. (المعجم الإِسلامي ٤/ ١٠٨). (٣) أخرجه ابن عبد البر والدارمي بسنديهما إلى الشعبي بلفظ (إياكم والمقايسة والذي نفسي بيده لئن أخذتم بالمقايسة، لتحلن الحرام ولتحرمن الحلال ولكن ما بلغك عمن حفظ من أصحاب محمَّد فاعملوا به) انظر (جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٣٧، سنن الدَّارميّ ١/ ٤٥). (٤) سقط من "ب" برد. (٥) يوجد في "أ" عدم السكوت. (٦) هو عويمر بن عامر. ويقال عويمر بن قيس بن زيد وقيل عويمر بن ثعلبة بن عامر بن زيد الخزرجي الأَنْصَارِيّ، المشهور بكنيته أبي الدَّرداء. أمه محبة بنت واقد بن الأطنابة، وقيل واقدة بنت واقد بن عمرو. أسلم يوم بدر وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد: "نعم الفارس عويمر"، وقال: "هو حكيم أمتي"، قال ابن حبان: ولاه =