وأما إذا كان المراد بالظن "التوسم والفراسة" ورد في أحاديث اختلف في صحتها علماً بأن لفظ: "لا يخطئ" لم يرد ويستحيل أن يرد في حديث صحيح لمنافاته لأصول الشريعة ومما ورد. ما رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة وأخرجه الترمذي أيضاً من حديث أبي سعيد، واستغربه ابن الديبع في تمييز الطيب من الخبيث بلفظ: (اتق فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله) وروى الطبراني والبزار وأبو نعيم بسند حسن عن أنس (إن لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم). وقال النجم الغزي في كتابه إتقان ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن، رواه البخاري في التاريخ والترمذي والعسكري والخطيب وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد. وزاد ثم قرأ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} (على ما في كشف الخفا ١/ ٤٢، جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٦١). (٢) سقط من "ب" ظنه. (٣) هنا نهاية نسخ "د". (٤) في "ب، جـ" (قول) بدل (ظن). (٥) [الحشر: ٢]. (٦) [النحل: ٩٠]. (٧) في "أ، هـ" شبه في الحكم فيجب علينا اتباعه، والعبارتين بمعنى واحد. (٨) تقدم تخريج الحديث في صفحة (٢/ ١٦٥) من هذا الكتاب. (٩) [الأنعام: ١٥٣].