للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٣ - ١٠ - وعن أنس رضي الله عنه؛ أن رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم كَانَ إِذَا أوى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِىَ». (١)

١٦٤ - ١١١ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن أبا بكرٍ رضي الله عنه قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مُرْنِي بِكَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ، قال: «قُلْ: اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ واَلأَرْضِ، عَالمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ربَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه» [«وَأَنْ أَقْتَرفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلمٍ»] قَالَ: «قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا


=قد جود الإسناد فزاد فيه مسروقا بين الشعبي وعائشة، ولا يصح؛ فقد رواه مطرف ابن طريف عن الشعبي عن عائشة بنحوه؛ هكذا مرسلا، فلم يذكر فيه مسروقا.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٧٨٩) بإسناد صحيح إلي الشعبي، والشعبي لم يسمع من عائشة، إنما هو مرسل [التهذيب (٤/ ١٥٧)].
- وله طريق أخري عن عائشة، إلا أنها منكرة؛ يرويها الحارث بن شبل عن أم النعمان عن عائشة بنحوه.
- أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٩٤) والخطيب في الموضح (٢/ ٥٢٤).
- والحارث هذا ضعفه الأئمة، وقد ساق له ابن عدي أربعة أحاديث -هذا منها- ثم قال: «وهذه الأحاديث غير محفوظة «وساق له العقيلي] في الضعفاء الكبير (١/ ٢١٣ - ٢١٤)] ثلاثة أحاديث ثم قال: «مع أحاديث سوي هذه، لا يتابع علي شيء منها ولا تحفظ إلا عنه» [الميزان (١/ ٤٣٤). اللسان (٢/ ١٩٣)].
(١) أخرجه مسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٧ - ب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع، (٢٧١٥) (٤/ ٢٠٨٥) والبخاري في الأدب المفرد (١٢٠٦) وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١٠٧ - ب ما يقال عند النوم، (٥٠٥٣). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٦ - ب ما جاء في الدعاء إذا أوي إلي فراشه، (٣٣٩٦) وفي الشمائل (٢٥٨) والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٩٩) وأحمد (٣/ ١٥٣ و ١٦٧ و ٢٥٣) وعبد بن حميد (١٣٥١) وأبو يعلي (٦/ ٢٣٣/ ٣٥٢٣) وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٠). والبيهقي في الشعب (٤/ ٩٢/ ٤٣٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>