فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ الجيد: العنق والمسد الليف، وقيل: الحبل المفتول، وفي المراد به ثلاثة أقوال: الأول أنه إخبار عن حملها الحطب في الدنيا على القول الأول، وفي ذلك تحقير لها وإظهار لخساسة حالها. والآخر أنه حالها في جهنم يكون كذلك أي يكون في عنقها حبل. الثالث أنها كانت لها قلادة فاخرة، فقالت لأنفقنها على عداوة محمد، فأخبر عن قلادتها بحبل المسد على جهة التفاؤل، والذم لها بتبرجها ويحتمل قوله: وامرأته وما بعده وجوها من الإعراب يختلف الوقف باختلافها وهي: أن يكون امرأته مبتدأ وحمالة الحطب خبره، أو يكون حمالة الحطب نعت والخبر: في جيدها حبل من مسد أو يكون امرأته معطوفا على الضمير في يصلى وحمالة الحطب نعت، أو خبر ابتداء مضمر.