للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٥٩ - ومنها شرح مسمَّى بـ "الإيجاز"، أوله: الله أحمد على توالي نِعَمِه … إلخ.

٥٥٦٠ - الجُمَلُ (١) الكبير (٢)، في النحو أيضًا:

للشَّيخ أبي القاسم عبد الرَّحمن (٣) بن إسحاقَ الزَّجَاجِي النَّحْوِيِّ، المتوفى سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة. وهو كتابٌ نافع مُفيدٌ لولا طُوله بكثرة الأمثلة. قالوا: هو من الكتب المُبارَكة لم يَشتغل (٤) أحدٌ إلا انتفع به، ويقال: إنه أَلَّفْهُ بمكة إذا فَرَغ بابًا (٥) طاف أسبوعًا ودَعَا الله أن يَغْفِرَ لَه وأَن يَنتفع (٦) به قارئُه.

وله شروحٌ، أحسَنُها:

٥٥٦١ - شَرْحُ الأستاذ أبي محمد عبد الله (٧) ابن السِّيْد البَطَلْيُوسي، المتوفى سنةَ إحدى وعشرين وخمس مئة سماه "إصلاحَ الخَلَل الواقع في الجُمَل"، وهو كبيرٌ في مُجلَّدٍ ضَخم، أوَّلُه: الحمد لله الذي لم يتَّخذ وليا (٨) … إلخ، ذكر فيه أنَّ الزَّجَاجِيَّ قد نَزَع فيه المَنزِعَ الجميل، فإنه حَذَفَ الفُضُولَ واختصر الطويل غير أنه قد أفرط في الإيجاز، فتجده في كثير من كلامه بعيد الإشارة، فرأى أنْ يُنبِّه على أغلاطه والمختل من كلامه.

٥٥٦٢ - ثم انثَنَى بالكلام في أبياته وما يَحضُرُه من أسماء قائلها، وذكر ما يتّصل بالشاهد من بعده أو من قبله وسمّاه: "الحُلَل في شَرْح أبياتِ الجُمَل"،


(١) في الأصل: "جمل".
(٢) سقطت هذه اللفظة من م.
(٣) تقدمت ترجمته في (٤٨٦).
(٤) في م: يشتغل به، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) هكذا بخط المؤلف، ولو قال: "من باب" لكان أصح وأوجه.
(٦) في م: "ينفع"، والمثبت من خط المؤلف.
(٧) تقدمت ترجمته في (٤٨٠).
(٨) في م: "ولدًا"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>