كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

الخط العربي - ذكر النقط والإعجام في الإسلام - ج: 3 - ص: 484

فيكتبونَ على هذه الصورة:

ستُبدي. لَكَلأيْيَا مُمَاكُنْ. تَجاهِلَنْ. … ويَأْتِي. كَبِلْأَخْبا. رِمَنْلَمْ تُزَوْوِدِي

قال في "الكشاف" (١): وقدِ اتَّفقتْ في خطِّ المصحف أشياء خارجة عن القياس، ثم ما عاد ذلك بِضَيْرٍ ولا نقصان لاستقامة اللفظ وبقاء الحفظ. وكان اتِّباعُ خط المصحف سُنَةً لا تُخالَفُ، وقال ابن دَرَستويه في كتاب "الكتاب" (٢): خَطَّانِ لا يُقاسان: خط المصحف؛ لأنه سُنّة، وخطُّ العَروض؛ لأنه يثبِتُ فيه ما أثبته اللفظ ويُسقط عنه ما أسقَطَه. هذا خُلاصةُ ما ذكروا في علم الخط ومتفرعاته.

وأما الكتب المصنفةُ فيه فقد سَبَق ذِكر بعض الرسائل وما عداها نادر جدا سوى أوراق ومختصرات، كأُرجُوزةِ عَوْن الدين.

٦٣١٦ - خِطاب الإهاب الثاقب وجَوابُ الشِّهَابِ الثَّاقب:

لشهاب الدين أحمد (٣) بن محمد ابن عَرَبْشَاهِ الدمشقي الحنفي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة.

٦٣١٧ - خُطَبُ ابن نُبَاتَة:

في الأدبيَّات، وهي جَمْعُ: خُطبة، لجمال الدِّين محمد (٤) بن محمد الفارقي، المتوفَّى (٥) …

---

(١) هذا كله منقول من مفتاح السعادة ١/ ٩٤، وينظر: الكشاف للزمخشري ١/ ٢٧.
(٢) جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "الكتاب، بالتخفيف: الكتابة أي كتاب الكتابة، ويروى بالتشديد، وهو المكتب".
(٣) تقدمت ترجمته في (٣٧٤٩).
(٤) تقدمت ترجمته في (١٧).
(٥) هكذا ترك الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، توفي سنة ٧٦٢ هـ، كما بيّنا سابقًا.