للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمحمد (١) بن أحمدَ البَصْرِيِّ النَّحْوي المعروف بالعجيج (٢) مات [سنة] ٣٢٠ (٣).

١٠٧٣٢ - عرائس النَّفائس:

فارسيٌّ، منظومٌ، لفريد الدين أبي عبد الله محمد (٤) الرُّودَكي الشّاعر، توفِّي سنة (٥)

١٠٧٣٣ - عُرس نامه:

للسيّد جَلال الدين فَضْل الله (٦) بن عبد الرحمن الإسترابادي، توفِّي سنة (٧)(٨)


(١) تقدمت ترجمته في (١٠٩٠).
(٢) هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه: "المُفَجَّع" كما في مصادر ترجمته، وإنما عُرف بذلك لأنه كان يذكر أئمة الشيعة ويتفجع على قتلهم، وقد قال في بعض شعره:
إن يكن قيل لي المُفَجَّع نبزًا … فلعمري أنا المُفَجَّع هَمًّا
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ نقله من "بغية الوعاة"، صوابه: سنة ٣٢٧ هـ، كما بينا سابقًا مفصلًا.
(٤) تقدمت ترجمته في (٢٧٦٩).
(٥) "توفِّي سنة" سقطت من م. وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٣٤٣ هـ كما بيّنا سابقًا.
(٦) ترجمه المقريزي في دور العقود الفريدة ٣/ ١٨، قال: "فضل الله الإسترابادي، اسمه عبد الرحمن وكنيته أبو الفضل إلا أنه لا يُعرف إلا بالسيد فضل الله حلال خور"، وبيّن أنه من الممخرقين حكم بإراقة دمه فقتل ودفن بمدينة يلنجي من عمل تبريز في سنة ٨٠٤ هـ، وترجمه الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر ٥/ ٤٦ وقال فيه: "فضل الله بن أبي محمد التبريزي وذكر أنه كان من الاتحادية، ثم ابتدع النحلة المعروفة بالحروفية، وأن ابن تيمور قتله. وترجمه السخاوي في الضوء اللامع ٦/ ١٧٤. وحلال خور معناها: يأكل الحلال.
(٧) "توفِّي سنة" سقطت من م. وبيّنا في ترجمته أنه قتل سنة ٨٠٤ هـ، ولم يعرف المؤلف وفاته ولا عرف شيئًا عنه.
(٨) جاء بعد هذا في م: "عرف التعريف بالمصطلح الشريف. لشهاب الدين أحمد بن يحيى بن فضل الله العمري الشافعي، توفِّي سنة ٧٤٩، وهو مختصر التعريف له، جعله على سبعة أقسام: =

<<  <  ج: ص:  >  >>