كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب العين المهملة - علم العلوم المستنبطة من القرآن - ج: 5 - ص: 46

إذ جَعَل كتابه المترجم بـ "الاكتفاء" كافيًا للمُتناهي والمُبتدي، وبَسَطَه بسطًا لا يُشكِل على ذي لب سوي، فجعل هذا المختصر كالعُنوانِ له والترجمة.

١١٢٢١ - شَرَحه عبد الظاهر (١) بنَ نَشْوانَ الرُّومِيُّ (٢)، توفّي سنة ٦٤٩. أَوَّلُه: الحمد لله المُنعِم بآلائه … إلخ، ذكر فيه أنّ شيخه أبا الجُودِ غِيَاثَ بنَ فارس كان كثيرًا ما يُعوِّلُ عليه، فشَرَحه لذلك وأضاف إليه من القراءات المشهورة والروايات المأثورة وعِلل كل قراءةٍ، وذَكَر الأئمةَ ورُواتِهم.

١١٢٢٢ - العنوان:

للإمام محمد (٣) بن محمد الغزالي.

١١٢٢٣ - العنوان في ....

المحمود بن حمزة الكرماني، وكان حيًّا في حدود سنة ٥٠٠.

١١٢٢٤ - عوارفُ المَعارف:

في التصوف، للشيخ شهاب الدين أبي (٤) حَفْص عُمر (٥) بن عبد الله السُّهرَوَرْدي، توفِّي سنة ٦٣٢. قال في خُطبته: لا يزال في كل عصرٍ منهم علماء قائمون بالحقِّ ويظهرُ في الخَلْقِ آثارُهم مَنِ اقتدى بهم اهتدى ومَن أنكرهم ضَلَّ واعتدى، ثم إن إيثاري لهَدْيِهم ومحبَّتي لهم عِلْمًا بشَرَف حالهم وصحة طريقهم المَبْنيَّة على الكتاب والسُّنة، حَدَاني أن أذب عن هذه العصابة بهذه الصُّبابة

---

(١) ترجمته في: الذيل لابن شامة، ص ١٨٧، وصلة التكملة ١/ ٢٤٠، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٦٢٠، ومعرفة القراء ٢/ ٦٥٠، والوافي بالوفيات ١٨/ ٤٦٣، وغاية النهاية ١/ ٣٩١، والسلوك ١/ ٤٧٦، وبغية الوعاة ٢/ ٩٧، وحسن المحاضرة ١/ ٥٠٠.
(٢) هكذا بخطه وهو تحريف، صوابه: "الرَّوْحي"، فهو من ذرية روح بن زنباع، والرجل سعدي مصري معروف لا علاقة له بالروم.
(٣) توفي سنة ٥٠٥ هـ، وتقدمت ترجمته في (٨٩)
(٤) في الأصل: "أبو".
(٥) تقدمت ترجمته في (٥٠٩).