للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأمّا التأويل فمن نَجْم الدين داية. ولم أَمِلْ فيه إلا إلى مذهب أهل السُّنّة والجماعة فبيَّنتُ أصُولَهم ووجوه استدلالاتهم بها وما وَرَد عليها.

وأمّا في الفُروع فذكرتُ استدلال كلِّ طائفة بالآية على مذهبه من غير تعصُّبٍ ومِرَاء.

ولقد وُفِّقتُ إتمامه في مُدّة خلافة عليّ (١) ولو لم يكن ما اتفق في أثنائه من الأسفار التاسعة (٢) لكان يمكنُ إتمامه في خلافة أبي بكر (٣) كما وقع لجار الله.

ومقصودي جَمْعُ المتفرِّق وتبينُ بعض وجوه الإعجاز ولو لم تكن العلوم الأدبيَّةُ بأنواعها والأصولية بفروعها والحكمية بتفاصيلها وسيلةً إلى فهم معاني كتاب الله العزيز لكنتُ متأسفًا على ما رَجَيْتُ (٤) من [العمر] (٥) في بحث تلك القوالب. انتهى مُلَخّصًا.

١١٤١٨ - غرائب اللغة:

لسعد (٦) بن أحمد الميداني (٧)، توفِّي سنة ٥٣٩.

١١٤١٩ - غرائب المَسائل:

مُجلَّدٌ، لأحمد (٨) بن محمد بن أبي بكر صاحب "مجمع الفتاوى"، أوَّلُه:


(١) يعني في خمس سنوات، وهي مدة خلافة علي.
(٢) هكذا بخط المؤلف، ولعل الصواب: "الشاسعة".
(٣) يعني: في سنتين.
(٤) قد تُقرأ: "زَجّيت"؟ فهي غير معجمة.
(٥) ما بين الحاصرتين منا، لأن العبارة من غيرها مضطربة.
(٦) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "سعيد"، وتقدمت ترجمته في (٩٥٦).
(٧) بعدها في م: "النيسابوري" ولا أصل لها في أصل المؤلف، وإنما وضعها ناشرو الأوربية بين حاصرتين، فاقتبسوها.
(٨) تقدمت ترجمته في (٦٢٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>