كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الفاء - علم الفروع - ج: 5 - ص: 235

١٢١٠١ - فُصُولُ بُقْراط (١):

وهي سبعُ مقالات، ضمَّنه (٢) تعريف جُمَل الطِّبِّ وقوانينه، وهو (٣) يحتوي على جُملة ما أودَعَه في سائر كتبه كتقدمة المعرفة وكتابِ الأهوية وكتاب الأمراض الحادة وكتاب الأمراض الوافدة المُعَنْون بابيديميا، وكتاب أوجاع النساء. وهو (٤) أفضل الكتب الطبية لاشتماله (٥) على قوانينَ عِلميّةٍ وعمليّة.

١٢١٠٢ - وكان جالينوس (٦) شَرَحَه (٧) وقال: عَرَض بقراط بهذا الكتاب جميعَ أصول الطّب وذَكَر نِكَتًا في باقي كتبه.

١٢١٠٣ - ثم إنّ الشَّيخَ أبا القاسم عبد الرَّحمن (٨) بن علي المعروف بابن أبي صادق بالغ في تحسين تلخيصه لهذا الشَّرح مُضيفًا إلى ما لخَّصَهُ فوائد حتى صارَ شَرْحُه الموسوم (٩) "بأوفر الشروح". أَوَّلُه: بعد حمدِ بجميع محامده … إلخ. قال: كانَ (١٠) كلّ من الأطبّاء رَأَوا أن يُدوَّنوا لمن بعدهم جُمَلًا وجوامع من أصوله إلّا أنّ كتابَ "الفصول"

---

(١) تقدمت ترجمته في (٣٠٢).
(٢) في م: "ضمنها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) في م: "وهي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٤) في م: "وهي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "لاشتمالها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) تقدمت ترجمته في (٣٩١٣).
(٧) في م: "شرحها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٨) توفي بعد سنة ٤٥٩ هـ، ترجمته في عيون الأنباء، ص ٤٦١، وتاريخ الإسلام ١٠/ ١٣٠، والوافي بالوفيات ١٨/ ١٩٨، وسلم الوصول ٢/ ٢٥٥.
(٩) في م: "حتى صار شرحه أنفع الشروح وهو الموسوم"، والمثبت من خط المؤلف.
(١٠) "كان" سقطت من م.