(٢) هكذا بخطه وهو تخليط في موضعين، الأول أنَّ هذا شرح للإرشاد في فروع الشافعية لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر ابن المقرئ اليمني، وقد تقدم، والثاني أن لقبه شمس الدين لا برهان الدين ولا أدري من أين جاء المؤلف بهذا اللقب، وهو محمد بن عبد المنعم الجوجري المتوفى سنة ٨٨٩ هـ!! (٣) وهذا من الخلط العجيب الغريب، فإن أبا القاسم الأنصاري، وهو سلمان بن ناصر الأنصاري المتوفى سنة ٥١٢ هـ إنما شرح كتاب الإرشاد الشيخه أبي المعالي الجويني، وقد تقدم ذكره قبل قليل. (٤) لا نعرفه مع طول البحث والفحص سوى ما ذكره المؤلف في سلم الوصول ٥/ ٢٢٢: "أبو بكر محمد الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب الإرشاد بالفارسية في المواعظ والحكم". ثم كان قال قبل ذلك: أبو بكر عبد الله الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب المرشد بالفارسية في المواعظ والحكم، وسيأتي في حرف الميم: "المرشد في المواعظ والحكم باللغة الفارسية للشيخ الإمام الواعظ أبي بكر عبد الله بن محمد القلانسي الحنفي المتوفى في حدود سنة ٥٠٠. ثم تلقفه صاحب هدية العارفين فقال: "أبو بكر عبد الله بن محمد القلانسي الشافعي (كذا) المتوفى في حدود سنة ٥٠٠ خمس مئة، له من الكتب المرشد في المواعظ والحكم، فارسي". وذكر الإمام ابن نقطة الحنبلي أبا بكر عبد الله بن محمد بن سابور الشيرازي (إكمال الإكمال ٣/ ٣٨٨)، ثم ذكره في "التقييد" ونسبه قلانسيًا، فقال: "عبد الله بن محمد بن سابور، أبو بكر القلانسي الشيرازي، وذكر أنه سمع سنن أبي داود =