كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - مثنويات تركي - ج: 6 - ص: 254

المُنكِرين فيه بأجوبة بليغة مُشْبِعة، وذكر فيه أنه لما بلغ إلى تحرير شرح المجلد الخامس سنة خمس وثلاثين وألفٍ ظَهَر نُسخةٌ مِن نُسَخ المَثْنَويّ مؤرّخ كتابتها بسنة أربعَ عَشرةَ وثمان مئة، فاشتراها وطالعها بتمامها، فوجد أنها (١) من أنفاس المُولوي صاحبِ "المَثْنَوي" ولم يَشُكَّ أنه من كلامه، فأنكره أهل الطريقة (٢) أشدَّ الإنكار، واعترضوا عليه بأربعة أوجه، فشَرَحها وأجاب عن اعتراضاتهم بأجوبة طويلةِ الذَّيْل حاصلها: أنهم أنكروا لعَجْزهم عن الفَرْق بين كلامه وكلام غيرهِ وحَسَدِهم. وأول هذا الشرح: الحمد لله الذي جَعَل المَثْنَوَيّ المعنوي مثلَ السَّماواتِ السَّبع … إلخ. وأول هذا المجلد بعد الديباجة:

أي ضياء الحق حسام الدين سعيد … دولتت باينده فقرت برمزيد

١٥٦٠٥ - مُنتخَبُ المَثْنَويُّ المُسَمَّى بـ "النصاب المُولوي" لإسماعيلَ (٣) بن أحمد الأنقوري، ألَّفه سنةَ ١٠٤١ ليحيى أفندي، ورُتِّب (٤) على ثلاثة أقسام ومئة درجة كطريقته القسم الأول في آداب الطريقة، والثاني: في آدابِ الشَّريعة، والثالثُ: في المعرفة والحقيقة، وعدد أبياته على ما في مباحث الأفلاك ٢٦٦٦٠.

١٥٦٠٦ - مُثيرُ شَوْقِ الأنام إلى حج بيت الله الحَرَامِ:

لمحمد (٥) بن علان بن عبد الملك بن عليّ بن علي بن مباركشاهِ الصِّدِّيقي العلوي المكي. على ثمانية أبواب:

---

(١) في م: "أنه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) في الأصل: "طريقة".
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٧٣٦).
(٤) في م: "رتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) توفِّي سنة ١٠٥٧ هـ، وتقدمت ترجمته في (٢٨٦٩).