كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - علم مفردات القرآن - ج: 7 - ص: 22

١٧٦٠٧ - وشَرْحُ (١) حسام الدِّين حُسَين (٢) بن عليٍّ السغناقيِّ، توفِّي سنة (٣) … سمَّاه: "المُوصل"، جَمَع فيه بينَ "الأُقليد" و "المُقتبَس" (٤)، أَوَّلُه: الله أحمَدُ على أنْ أكرمني من نعمة الإسلام.

١٧٦٠٨ - وعليه تعليقةُ للشَّرف محمد بن عبد الله بن أبي الفَضْل المَرِيسي (٥)، مات ٦٥٥ أخذَ على الزَّمَخْشَرِي سبعينَ مَوْضِعًا أَقامَ على خطأ (٦) البرهان.

١٧٦٠٩ - وعلق عليه جلال الدين [رسولا] (٧) بن أحمد بن يوسف التباني حاشية، وتوفِّي سنة ٧٩٣ (٨).

١٧٦١٠ - وشرح أبياته أبو البركات مبارك (٩) بن أحمد المعروف بابن المستوفي الإرْبليُّ، سمَّاه: "إثباتَ المُحصَّل في نسبة أبيات المُفصَّل"، توفِّي سنة ٦٣٧ (١٠).

---

(١) في م: "وشرحه"، والمثبت من الأصل.
(٢) تقدمت ترجمته في (١١٦٥).
(٣) هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور بعد سنة ٧١١ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٤) كتب المؤلف في هذا الموضع تعليقًا نصه: "وهو شرح كبير ذكر فيه أن الشروح بين تطويل وتقصير وما وقع من بين الشروح مثل الشرحين الأقليد قال: إنى أدركتهما في حياتهما ومنهما صاحب "المقتبس" لما زرته وقت مجتازي بالخانقاه العباسي بتاريخ سنة ٦٩٣ بكاث بعد استتمام "الوافي" إملاء بخوارزم، وذكر أنّه أجاز له بعدما أضافه والتمس منه، أي: من السغناقي، أن يكتب له إجازة فأجاب".
(٥) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: المرسي، كما تقدم في ترجمته في (٤٢٤٩).
(٦) في م: "خطائه"، والمثبت من خط المؤلف.
(٧) تقدمت ترجمته في (١١٧٣).
(٨) كرر المؤلف هذه الحاشية في الهامش فقال: "وعلى إيضاح ابن الحاجب حاشية لجلال الدين رسولا بن أحمد بن يوسف التباني، وتوفِّي سنة ٧٩٢ هـ، اثنتين وتسعين وسبع مئة".
(٩) تقدمت ترجمته في (٣٠).
(١٠) في م: "٦٣٨ ثمان وثلاثين وست مئة"، وهو خطأ بيّن، فالمثبت هو الذي في أصل المؤلف وهو الصواب.