كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الميم - علم مفردات القرآن - ج: 7 - ص: 24

١٧٦١٩ - وشرحه مُنتجَبُ الدين الهمذاني (١) المذكور في "حرز الأماني" شَرْحًا مفيدًا أجاد فيه وأفاد، كذا في "الموضوعات" (٢).

١٧٦٢٠ - وشرحه الإمام الفاضل مُظهِرُ الدِّين محمد (٣) وسماه: "المُكمَّل"، أَوَّلُه: الحمد لله الذي قصر عما يليق بكبريائه، قيل (٤): هو شارح "المصابيح" (٥) أيضًا، وهو شَرْحٌ ممزوجٌ متْنُه بالأحمر، فَرَغ من تصنيفه في جمادى الآخرة سنة ٦٥٩.

١٧٦٢١ - ومن شُروح أبياته: شَرْحٌ، أَوَّلُه: الحمد لله الذي فضَّل الإنسان بفضيلة البيان … إلخ. وفي ظهره أنّ عدد أبيات "المُفصَّل" ٤٢٤.

١٧٦٢٢ - ومن شروحه: "غايةُ المُحصّل في شَرْح المُفصَّل" (٦)، أَوَّلُه: الحمدُ لله المرتفع بالفاعليّة قبل تعلَّق الأفعال … إلخ. ذكر فيه أن كتابه المترجَم بـ "المُفضَّل على المُفضَّل في دِرايةِ المُفصَّل" بحرٌ متلاطم الأمواج بما أودَعَه من النصوص والحِجَاج لكنه يستدعي هِمَمًا عاليةً، وقد احتوى منه هذا الكتاب على المقاصد لا يغادر من المتن شيئًا إلا أحصاه.

١٧٦٢٣ - ومن شروح المُفصَّل: شَرْحٌ بقال وقوله (٧)، أوَّلُه: إياه أحمد على أنْ

---

(١) تقدمت ترجمته في (١٧٦٠٣).
(٢) تقدم قبل قليل، فتكرر على المؤلف من غير أن يشعر، لتعدد نقله من مصادر مختلفة.
(٣) لم نقف عليه.
(٤) سقطت هذه اللفظة من م.
(٥) هكذا بخطه، وشارح المصابيح هو مظهر الدين الحسين بن محمود الزيداني وتقدمت ترجمته في (١٦٧٥٧).
(٦) هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه.
(٧) في م: "بقال أقول"، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.