للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٥٣٠ - واختصر إبراهيم بن أحمد الموصلي، المتوفى بعد سنة ٧٠٠، سماه: "سُلالة الهداية" (١).

٢٠٥٣١ - ورَتَّب المَوْلى كمال الدين محمد (٢) بن أحمد، المتوفَّى سنة (٣) … مسائله في مجلد، سمَّاه: "عُدّة أصحاب البداية والنهاية في تجريد مسائل الهداية". ذكر فيه أنه لمّا كان أعظم (٤) ما صُنف في الفقه لكن كان كثير من المسائل المهمة مذكورًا في ضمن الدَّلائل بالتنظير والقياس، وصارت - بسبب عدم إيرادها في موضعها (٥) - مَظنة الاشتباه، فجمع جميع ما فيه من المسائل، وجرَّدها عن الدَّلائل إلّا ما نَدَر، مع الإشارة إلى الموضع التي ذكره (٦) صاحب الهداية، وأورَدَ نَبدا يسيرًا من الشروح المُحتاج إليها في حلها، وفَرَغ من إتمامه في جمادى الآخرة سنة ١٠٢٤. وقال في تاريخه: قل تمَّ الكتاب. وأهدي إلى السلطان أحمد العثماني.


(١) كرره المؤلف في نسخته فقال: "ولإبراهيم بن أحمد الموصلي المتوفَّى سنة ٦٥٢ سلالة الهداية، ذكره عبد القادر" وهذا النص في الجواهر المضية ١/ ٣٣، ولكن ليس فيه تاريخ الوفاة وهو تاريخ خطأ بلا ريب فقد ذكر هو نفسه، أعني المؤلف في سلم الوصول أنه توفِّي سنة سبع مئة تقريبًا (١/ ٢١)، وإن عاد فذكر في موضع آخر (٥/ ٣٤٢) أنه مات سنة ٦٥٣ هـ، وهذا التاريخ اختلط عليه فإنه قرأ "المختار" على مؤلفه بالموصل سنة اثنتين وخمسين وست مئة، كما ذكر ابن الشحنة في تعليقاته على الجواهر المضية ونقله المؤلف نفسه في سلم الوصول ١/ ٢١. ثم إن الحافظ ابن حجر ترجمه في الدرر الكامنة ١/ ٥ وقال: "كان موجودًا بعد "السبعين" (كذا)، وهو تحريف بلا شك عن "السبع مئة"، وله ترجمة في الطبقات السنية ١/ ١٧٤، وتاج التراجم، ص ٨٧، وهما مأخوذتان من الجواهر. وتقدمت ترجمته في (١٥٩١٩).
(٢) تقدمت ترجمته في (٨٥٢).
(٣) بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة (١٠٣٠).
(٤) في م: "لما كان هذا الكتاب أعظم"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "مواضعها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٦) في م: "ذكرها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>