للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من الجُهّال المغفلين (١). والظاهرُ أنّ مراده إلا تعليم (٢) وجوه البحث للطالب الذَّكي وتفهيمُ طُرُق إلزام الخَصْم (٣).

٢٠٥٤٤ - وعلى كتاب الجهاد من "الهداية": رسالةٌ للمولى أبي السُّعود (٤)، سماها: "تهافت الأمجاد"، أوَّلُها: اللهم يا ولي العصمة والتوفيق … إلخ. ذَكر فيه أنه وَرَد الأمرُ العالي على مالكي ممالك التحقيق ليعطفوا عِنان طَرْف الطَّرف نحو مضمار السير وميدان الجهاد … إلخ.

٢٠٥٤٥ - الهداية في الفروع:

للفقيه أبي العباس أحمد (٥) بن محمد بن عُمرَ الناطِفيِّ صاحب الواقعات. ذكره عليٌّ القاري في "طبقاته".


(١) بعده في م: "وجعل مرتبة المشايخ العظام من المصنفين بل من المجتهدين كمرتبة الآحاد من المقلدين"، ولا وجود لها في نسخة المؤلف.
(٢) في م: "والظاهر أن مراد ذلك العلامة من السلوك في مثل هذا الطريق والانحراف عن سبيل التحقيق ليس إلا تعليم والمثبت من خط المؤلف وكل هذا لا وجود له في نسخة المؤلف، وإنما هي متابعة للأوربية التي نقلتها من نسخٍ فيها هذه الزيادات.
(٣) إلى هنا ينتهي النص، كما كتبه المؤلف في نسخته، وقد زادت النسخ المنتسخة زيادات لم ترد في نسخة المؤلف، الظاهر أنها منقولة من النسخة الخطية لكتاب "ترغيب اللبيب" أدرجها ناشرو الأوربية في المتن، وتابعهم ناشرو التركية، والزيادات ما يأتي: "المعاند الغبي، ولا شك أنه هداية لطيفة وعزيمة شريفة، فالعلامة بهذه النية مأجور، وسعيه بتلك العزيمة مشكور؛ لأنه موافق لما ذُكر في كتب الأحاديث، ومطابق للوجوه الواردة في هذا الباب من أنه سُئل بعض المشايخ عن الخصم العنود الذي تمسك بالكلام المردود: هل يجوز الجدل والتمويه لمن يبحث مع أمثال هذا السفيه؟ فأجاب بقوله: نعم، يجوز دفعه بأي طريق تيسر، فإن الشرير ربما يدفع بالشر، ولكن أردتُ كشف مشكلات كلامه وحل مغلقات مرامه ليندفع عن السلف والخلف. وأهداه إلى السلطان سليم الثاني، وقد ألفه في الحرم المكي".
(٤) هو أبو السعود بن محمد بن مصطفى العمادي الأسكليبي، المعروف بخواجة جلبي المتوفَّى سنة ٩٨٢ هـ والمتقدمة ترجمته في (٦٧٧).
(٥) توفِّي سنة ٤٤٦ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>