• ٩/ ٢٧٣، وابن رافع في وفياته ٢/ ٣١٢ قال في وفيات سنة ٧٦٨ هـ:"وفي يوم الثلاثاء السابع من صفر توفي الإمام الأديب المشهور جمال الدين أبو عبد الله ابن شيخنا المحدث شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن الحسن بن نباتة الفارقي الحذاقي المصري بالمارستان المنصوري بالقاهرة، ودفن بمقابر باب النصر"، وتاريخ الوفاة لا اختلاف فيه بين المترجمين له.
وأما ضبطه الباء الموحدة من "نباتة" بالتشديد فلا نعلم له فيه سلفًا، فكلهم ذكروه مخففًا، قال العلامة ابن ناصر الدين: بضم النون على الصحيح ثم موحدة مفتوحة (توضيح المشتبه ٩/ ٢١)، أما تقييد الحافظ ابن حجر في التبصير ١/ ١٧٢ بفتح النون فهم مرجوح، لكنه ذكر أنه بتخفيف الموحدة ١/ ١٧٢.
• ١/ ١٦٧ (٢٣)
كتب المؤلف بخطه: محمد بن سعيد الجذامي القيرواني الشاعر المتوفى سنة ٤٦٠" ثم قال: "جذام: بكسر الجيم والذال قبيلة من اليمن".
قلنا: الاسم خطأ، والضبط خطأ أيضًا، فأما الاسم فصوابه: محمد بن أبي سعيد، قال ابن بشكوال في الصلة ٢/ ٢٤٢ (١٣٢٤): "محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني، منها، يُكنى أبا عبد الله"، وتابعه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٠/ ١٣٤.
وأما ضبط "جذام" بكسر الجيم فليس له فيه سلف، فالمحفوظ أنه بضم الجيم، كما في جمهرة ابن حزم، ص ٤٢٠، قال ابن ماكولا في الإكمال ٢/ ٢٧١: "أما الجُذامي أوله جيم مضمومة وبعدها ذال معجمة … "، وقال السمعاني في "الجذامي" من الأنساب ٣/ ٢٢٤: "بضم الجيم وفتح الذال المعجمة، هذه النسبة إلى جُذام، ولخم وجُذام قبيلتان من اليمن نزلت الشام"، وتابعه عز الدين بن الأثير في "اللباب".
• ١/ ١٧٢ (٣٩)(٤٠)
ذكر المؤلف كتاب "إتحاف الزائر" للشيخ جمال الدين محمد بن أحمد المطري المتوفَّى سنة ٧٤١. ثم اتبعه بكتاب آخر عنده برقم (٣٩) وبعنوان: