للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ٢/ ٥٢٦ (٤٠٠٧)

قال: "التعيين في التأمين لمحمد بن أبي بكر بن أحمد المستبشري" هكذا انقلب الاسم عليه، فهو محمد بن أحمد بن أبي بكر المستبشري المتقدمة ترجمته في (١٥٠٨).

• ٢/ ٥٢٨ (٤٠١٦)

وذكر المؤلف أنَّ السلطان محمود بن سُبُكتكين الغزنوي توفِّي سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة، وهو رأي مرجوح تأتى من قول ابن خلكان في وفيات الأعيان ٥/ ١٨١: "وتوفي في شهر ربيع الآخر، وقيل: حادي عشر صفر، سنة إحدى، وقيل: اثنتين وعشرين وأربع مئة بغرنة"، وتابعه بعضهم، لكن المؤرخين الثقات أمثال ابن الأثير والذهبي وغيرهما جزموا بوفاته سنة ٤٢١ هـ، وهو أمر لا يخفى لمثل هذا السلطان العظيم الذي فتح الهند ودَوّخ العالم، قال ابن الأثير: "في هذه السنة، في ربيع الآخر توفي يمين الدولة أبو القاسم محمود بن سبكتكين، مولده يوم عاشوراء سنة ستين وثلاث مئة، وقيل: إنه توفي أحد عشر صفر، وكان مرضه سوء مزاج وإسهالًا، وبقي كذلك نحو سنتين … " (الكامل ٩/ ٣٩٨).

• ٢/ ٥٣٣

قال المؤلف وهو يذكر تفسير ابن عباس: "وقد ورد عنه في التفسير ما لا يُحصى كثرة، لكن أحسن الطرق عنه طريقة علي بن أبي طلحة الهاشمي، واعتمد على هذه البخاري في صحيحه!!

هكذا بخطه وهو غلط محض من عدة أوجه نقله المؤلف من مفتاح السعادة ٢/ ٥٦ الذي قال: "وقد ورد عنه في التفسير ما لا يحصى كثرة، لكن عنه في ذلك روايات وطرق مختلفة، أحسنها وأولاها: طريقة علي بن أبي طلحة الهاشمي، قال أحمد بن حنبل: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدًا ما كان كثيرًا. واعتمد على هذه النسخة البخاري في صحيحه فيما نقله عن ابن عباس واسطة، وهي مجاهد أو سعيد بن جبير، قال ابن حجر: بعد أن عرفت الواسطة - وهي ثقة - فلا ضير في ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>