والمحفوظ أنَّ شارح هذه الكتب هو فخر الدين عثمان بن علي بن عثمان بن إسماعيل الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين المتوفى بالقاهرة في سنة ٧٣٨ هـ (على ما ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر ٣/ ٢٥٦ نقلًا من أعيان العصر للصفدي ٣/ ٢٢٢، وأما ابن رافع في الوفيات ١/ ٢٤٢، والسبكي في الطبقات ١٠/ ١٢٦ وغيرهما فأرخوه في محرم سنة ٧٣٩ هـ وهو الصواب) فقد نُسبت هذه الشروح كلها إليه، وتنظر مصادر ترجمته في التعليق على وفيات ابن رافع، ثم ذكره المؤلف بعد قليل! (١) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٤٠٠، والدرر الكامنة ٦/ ٨٥، وبغية الوعاة ٢/ ٢٧٨، والدارس ١/ ٢٠٥، وسلم الوصول ٣/ ٣١٣، وشذرات الذهب ٨/ ٢٨١، وقلادة النحر ٦/ ٢٦٦ وغيرها. . (٢) في م: "المعاني"، والمثبت من خط المؤلف. (٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٣٣٥، والوافي بالوفيات ٢١/ ٥٢، وطبقات السبكي ١٠/ ١٣٦، والدرر الكامنة ٤/ ٥٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٣/ ٤٣، والنجوم الزاهرة ١/ ٢٩٧، وبغية الوعاة ٢/ ١٦١، وشذرات الذهب ٨/ ٣٠٥. (٤) هكذا بخط المؤلف، وهو تصحيف، صوابه: "العُوَيْنَة" نسبة إلى المدرسة التي أنشأتها ست الشام ابنة نجم الدين أيوب أخت الملك العادل لأمه وأبيه وأخت الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب المتوفاة سنة ٦١٦ هـ في محلة العوينة من دمشق، وهي المدرسة الشامية البرانية (تنظر ترجمة ست الشام في تاريخ الإسلام ١٣/ ٤٦٩، والمدرسة في الدارس ١/ ٢٠٨).