(٢) هكذا بخط المؤلف وقال البغدادي أنه فرغ من تأليف "عالم آراي" سنة ٨٥٢ هـ، وهو وهم لا ريب فيه، فقد قال السخاوي في الضوء اللامع ٦/ ١٧١: "وقال لي أنه جمع مناقب شيخه الأردستاني وأن مولده فيما بين الخمسين إلى الستين ثم لقيني بمكة في موسمها (سنة ٨٨٧ هـ) فحج ورجع إلى بلاده مبلغا إن شاء الله سائر مقاصده ومراده، وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتبًا في ديوان السلطان يعقوب لبلاغته وحسن إشارته". ومن المعلوم أن يعقوب البايندري حكم بين ٨٨٣ - ٨٩٧ هـ، فكيف يقدم له الكتاب سنة ٨٥٢ هـ؟! ومعلوم أيضًا أن كتاب عالم آراي أميني تناول الحوادث التاريخية إلى سنة ٨٩٦ هـ (١٤٩٠ م) وقد لخصه مينورسكي وترجمه إلى الإنكليزية ونشر في لندن سنة ١٩٥٧ م، فكيف يقال إنه فرغ منه سنة ٨٥٢ هـ، فضلا عن أننا نعلم أنَّ استيلاء إسماعيل الصفوي على أصفهان بعد سنة ٩٠٧ هـ قد اضطر ابن روزبهان أن يهاجر إلى قاسان، كما في إحقاق الحق لنور الله الشوشتري ١/ ٢٥ طهران (١٩٥٦ م)، فتكون وفاته بعد ٩٠٧ هـ. (٣) في م: "في مجلدين"، والمثبت من خط المؤلف والذي ذكره ابن الصلاح، ومنه ينقل المؤلف، أنه رأى منه مجلدين من تجزئة ثلاث، فالكتاب في ثلاثة مجلدات. (٤) في م: "بعد سنة"، والمثبت من خط المؤلف. وقد ذكره السمعاني في ذيل تاريخ مدينة السلام كما دل عليه مختصره لابن منظور، الورقة،١٩٢، ونقله عنه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٠/ ٨٤٢ وذكر أن السمعاني لم يذكر وفاته، وأنه قدم بغداد سنة ٤٩٨، فكتب عنه بها هزار سب الهروي، ولذلك أدرجه فيمن توفي على التقريب من أصحاب الطبقة الخامسة والأربعين وهي التي توفي أصحابها بين ٤٤١ - ٤٥٠.