كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب التاء - علم التاريخ - ج: 2 - ص: 290

٣١١١ - وتاريخ أبي عبد الله محمد (١) بن إسحاق بن العبّاس المكَّيَّ الفاكهي (٢).

• - وتاريخ القاضي تقي الدين الفاسي. المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وثمان مئة، وهو المسمى بـ "شفاءِ الغَرَام بأخبار البلد الحرام" في ثلاث مجلدات.

• - وله: مختصره المسمى بتحفة الكرام، مجلد.

• - وله: العِقْدُ الثّمين في تاريخ البلد الأمين، على الحُروف في ستّ مُجلدات.

• - ومختصره المسمَّى بعُجالة القرى للرّاغب في تاريخ أُمِّ القُرى. كلُّها تأتي في محالها.

٣١١٢ - وتاريخُ الشَّريف زيد بن هاشم بن عليٍّ الحَسَني، وزيرِ المدينة، وكان حَيًّا في حدودِ سنة ست وسبعين وست مئة، ذكره الفاسي في تُحفة الكرام وشِفاءِ الغَرام (٣)، وقال: ولم أقف على هذا التاريخ.

• - ومنها: إتحافُ الوَرَى بأخبار أُمِّ القُرَى، للنجم ابن فَهْد سَبَق.

٣١١٣ - وتاريخُ ولده العز عبد العزيز (٤) بن فهد.

---

(١) توفي بعد سنة ٢٧٢ هـ، ترجمته في: العقد الثمين ١/ ٤١٠، وسلم الوصول ٥/ ١٧٥.
(٢) جاء في حاشية الأصل بخط المؤلف ما نصه: "اعلم أنَّ الأزرقي والفاكهي كانا في المئة الثالثة، والفاكهي تأخر عن الأزرقي قليلا، ومن عاصرهما إلى تاريخ الفاسي لم يصنف فيه أحد. كذا ذكره الفاسي.
(٣) شفاء الغرام ١/ ١٩، قال: ورأيت ما يدل على أنَّ بعض الناس ألف تاريخا لمكة، وهو الشريف زيد بن هاشم بن علي بن المرتضى العلوي الحسني، هكذا نَسَبه الشيخ أبو العباس أحمد بن علي الميورقي وترجمه بوزير مدينة الرسول ﷺ وذلك في رسالة كتبها زيد المذكور للشيخ أبي العباس المذكور رأيتها في كتاب "الجواهر الثمينة على مذهب عالم المدينة" لابن شاس المالكي بخط الميورقي، ووقفه بوج الطائف، وفيها مكتوب بعد البسملة: زيد بن هاشم بن علي، ثم قال: وبعد فقد خدم بها العبد الضعيف في الثلاثاء منتصف شعبان. وبخط الميورقي فوق شعبان سنة ست وسبعين وست مئة، وذكر أشياء … إلخ". وذكر ذلك مختصرًا في مقامة "العقد الثمين أيضًا ١/ ٩.
(٤) هو عبد العزيز بن عمر بن محمد بن المعروف بابن فهد المكي الشافعي المتوفى سنة ٩٢١ هـ، ترجمته في الضوء اللامع ٤/ ٢٢٤، والكواكب السائرة ١/ ٢٣٨، وشذرات الذهب ١٠/ ١٤٤، وفهرس الفهارس ٢/ ٧٥٤.