للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَامَةً إِذا سَلَّمْتَ عَلَيَّ أَرُدُّ عَلَيْكَ، فَقَال لَها:

إِذا الشَّمْسُ زَالَتْ فِي البلَادِ فَإنَّهَا أَمَارَةُ تَسْلِيمِي عَلَيْكِ فَسَلِّمِي (١).

[١٠٠٤] حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا أحمد بن عبد الله بن علي النَّاقد (٢) بمصر، نا محمد بن سُليمان المِنْقَرِي (٣)، نا عُبيد الله بن عائشة (٤) قال: «قالَ رَجُلٌ لِقَيس بنِ عاصِم وَهُوَ الَّذي قال لَه رسولُ الله : (هَذا سَيِّدُ أَهْلِ الوَبَر) (٥): إنَّي سَائِلُكَ عَن مَسَائِلَ، قَالَ: هاتِ، قال: مَا البَلَاغَةُ؟ قال: الإِيجَازُ، قالَ: فَمَا النَّعِيمُ؟ قالَ: الابْن، قال: فَمَا العِزُّ؟ قالَ: المَقْدِرَة، قال: فَمَا المُرُوءَة؟ قال: الإنصَافُ» (٦).

[١٠٠٥] حدثنا عُبيد الله بن أحمد، نا يَزدَاد (٧) بن عبد الرحمن، نا أبو سعيد، نا إسحاق بن سُليمان قال: سمعتُ عثمان بن زائدة يقول: «قالَ لُقمَان لابنِهِ: لَا تُؤَخِّر التَّوْبَةَ؛ فَإنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَة» (٨).

[١٠٠٦] حدثنا أحمد هو ابن إبراهيم قال: قال أبو عبد الله إبراهيم بن عَرَفة (٩): «سُمِّي المُبْتَدِعُ مُبْتَدِعاً: ابْتَدَأَ قولاً فِي الدِّينِ لَم يَكُنْ قَبْلَ ذلِكَ يُقال، وَمِن ذلِكَ قَوْلُه ﷿:


(١) لم أقف عليه.
وفي ديوان المعاني لأبي هلال العسكري (١/ ٥٥٤) نحوه.
(٢) أبو الحسين المصري، توفي سنة (٣٣٩ هـ).
ووقع في المنتظم: (أبو الحسن) بدل (الحسين).
قال ابن يونس: «كان ثقة ظريفاً».
انظر: معجم الشيوخ لابن جميع (ص ١٩٥)، المنتظم (٦/ ٣٦٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٧٢٣).
(٣) أبو جعفر البصري.
(٤) هو عبيد الله بن محمد بن حفص المعروف بالعيشي والعائشي وبابن عائشة.
(٥) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص ٣٢٨)، وحسنه الألباني في صحيح الأدب (ص ٣٥٨).
(٦) لم أقف عليه.
وبين عبيد الله العائشي وقيس بن عاصم مفاوز.
(٧) يزداد بالدال المهملة في آخره، ويجوز فيه الإعجام، كما تقدَّم بيانه برقم: (١١١).
(٨) تقدَّم بإسناد آخر عن يزداذ برقم: (١١٨).
(٩) إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>