(٢) الكهف، آية: ٥١. (٣) انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٤/ ٣٤٨، ٣٤٩)، فقد نقل قول ابن الأعرابي، ونقل مثل قول نفطويه في تفسير الآية عن الخليل بن أحمد. وانظر أيضاً: لسان العرب (٣/ ٢٩٣). والثلماء في قول الأعرابي بمعنى المكسورة. انظر: القاموس المحيط (٤/ ٨٧). (٤) هو محمد بن عبد الواحد صاحب ثعلب. (٥) هو إسماعيل بن يعلى أبو أمية الثقفي البصري. تركه غيرُ واحد وتقدَّم. (٦) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل وأبو أمية يروي الحديث عن محمد بن معيقيب، عن أبيه، كما سيأتي في التخريج. (٧) سنده واه، وللحديث طرق أخرى وشواهد. وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٣٧)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٥٢)، والأوسط (٨/ ٢١٩)، وابن قانع في معجم الصحابة (٣/ ١٢٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٥٩٠) من طريق شيبان بن فروخ، عن أبي أمية بن يعلى به. وقال الطبراني: «لا يروى هذا الحديث عن معيقيب إلاَّ بهذا الإسناد، تفرَّد به أبو أمية بن يعلى». وقال أبو نعيم: «رواه خليفة بن خياط عن شعيب بن حيان، عن أبي أمية مثله». قلت: وسنده ضعيف جدًّا لحال أبي أمية، وهو متروك. وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ١٥٣) من طريق شيبان بهذا الإسناد، إلاَّ أنَّه قال: (عن أمِّه) بدل (أبيه)، ولعله تصحيف. وللحديث شواهد ذكرها الألباني في الصحيحة وصحح بها الحديث. انظر: حديث مصعب للبغوي (ص ٣٧)، السلسلة الصحيحة (٢/ ٦١١) (٩٣٨).