للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ﴾ (١)، قال: هِي مُنفَطِرَةٌ».

[١٠٥١] حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حَمْدان، نا أبو مُسلم إبراهيم بن عبد الله البَصري، نا سليمان بن داود (٢)، نا عبَّاد يعني ابن العوَّام، عن هِلاَّل بن خَبَّاب، عن عِكْرمة، عن (٣) ابن عباس قال: قال رسول الله : «مَا أَنتُمْ فِي الأُمَمِ إِلاَّ كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ البَعِيرِ» (٤).

[١٠٥٢] حدثنا أبو الحُسين محمد بن أحمد بن سَمْعون، نا أبو بكر محمد بن جَعفر الصَّيْرَفي، نا أبو العَيْناء، نا العُتبي، نا سفيان بن عيينة، عن أبي هارون، عن أبي سَعيد الخدري قال:

«مَثَلُ أَصْحَابِ رَسُولِ الله مَثَلُ العُيُونِ، وَدَوَاءُ العُيُونِ تَرْكُ مَسِّهَا» (٥).


(١) المزمل، آية: ١٨.
ولم يختلف القراء في قراءتها.
قال الزجاج: «ولم يقل: منفطرة، ومنفطرة جائز، وعليه جاء: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾، ولا يجوز أن يقرأ في هذا الموضع السماء منفطرة؛ لخلاف المصحف، والتذكير على ضربين، أحدهما على معنى السماء معناه السقف، قال الله T: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾، والوجه الثاني على قوله: امرأة مرضع، أي على جهة النسب، المعنى ذات انفطار، كما تقول امرأة مرضع، أي ذات إرضاع». معاني القرآن وإعرابه (٥/ ٢٤٣).
(٢) هو العتكي أبو الربيع الزهراني.
(٣) كررت (عن) في الأصل مرتين.
(٤) صحيح.
وأخرجه البزار في مسنده (٣/ ٥٩، ٦٠)، (٤/ ١٨٣ ـ كشف الأستار) من طريق سعيد بن سلبيمان، عن عباد بن العوام به مطوَّلاً.
قال الهيثمي: «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب، وهو ثقة». مجمع الزوائد (٧/ ٧٠)، (١٠/ ٣٩٤).
(٥) ضعيف جدًّا.
وتقدَّم من طريق آخر عن ابن سمعون الواعظ برقم: (٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>