ولم يختلف القراء في قراءتها. قال الزجاج: «ولم يقل: منفطرة، ومنفطرة جائز، وعليه جاء: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ﴾، ولا يجوز أن يقرأ في هذا الموضع السماء منفطرة؛ لخلاف المصحف، والتذكير على ضربين، أحدهما على معنى السماء معناه السقف، قال الله T: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾، والوجه الثاني على قوله: امرأة مرضع، أي على جهة النسب، المعنى ذات انفطار، كما تقول امرأة مرضع، أي ذات إرضاع». معاني القرآن وإعرابه (٥/ ٢٤٣). (٢) هو العتكي أبو الربيع الزهراني. (٣) كررت (عن) في الأصل مرتين. (٤) صحيح. وأخرجه البزار في مسنده (٣/ ٥٩، ٦٠)، (٤/ ١٨٣ ـ كشف الأستار) من طريق سعيد بن سلبيمان، عن عباد بن العوام به مطوَّلاً. قال الهيثمي: «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب، وهو ثقة». مجمع الزوائد (٧/ ٧٠)، (١٠/ ٣٩٤). (٥) ضعيف جدًّا. وتقدَّم من طريق آخر عن ابن سمعون الواعظ برقم: (٣٧١).