قال الخطيب: «سمع من نعيم بن حماد جزءاً واحداً … وكان ثقة»، وقال الذهبي: «لم يكن محدِّثاً، إنَّما حُبس في شأن التصرف، فصادف في الحبس الحافظ نعيم بن حماد، فأملى عليه جزءاً واحداً، وهو جزء عال طبرزدي، يُعرف بنسخة نعيم بن حماد». انظر: تاريخ بغداد (٨/ ١٨٠)، السير (١٤/ ١٥٠). (٢) منكر. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٠٠)، والديلمي في مسند الفردوس (٢/ ل ٢٩٠)، والبيهقي في المدخل (ص ١٦٢)، والخطيب في الكفاية (ص ٤٨)، ونظام الملك في مجلسين من أماليه (ص ٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٣٨٣) من طريق حمزة الكاتب به. وأخرجه البيهقي في المدخل (ص ١٦٢)، والخلال في السنة (ص ١٤٣ ـ المنتخب)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٥٦٣) من طرق عن نعيم بن حماد به. وتصحف (عبد الرحيم) إلى (عبد الرحمن) في الإبانة. وقال ابن عدي: «وهذا منكر المتن، يُعرف بعبد الرحيم بن زيد عن أبيه». وقال البزار فيما نقله عنه ابن عبد البر: «وهذا الكلام لا يصح … والكلام أيضاً منكر». جامع بيان العلم (٢/ ٩٢٤). وقال ابن الجوزي: «لا يصح». العلل المتناهية (١/ ٢٨٣). قلت: سنده ساقط، فيه عبد الرحيم بن زيد العمي قال عنه الحافظ: «متروك، وكذبه ابن معين». وأبوه ضعيف أيضاً، كما في التقريب. والحديث حكم عليه الألباني في الضعيفة (١/ ١٤٧) (٦٠) بالوضع. (٣) هو الحافظ أبو العباس ابن عقدة.