للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٠٥٣] حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حَمدان، نا أبو حَفص عمر بن محمد بن علي النَّاقد، أنا حَمزة بن محمد الكاتب (١)، نا نُعيم بن حَمَّاد الخُزَاعِي، نا عبد الرحيم بن زَيد العمِّي، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: قال رسول الله :

«سَأَلْتُ رَبِّي ﷿ فِيمَا اخْتَلَفَ فِيهِ أَصْحَابي، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيَّ: يَا مُحَمَّد! إنَّ أَصْحَابَكَ عِندِي بمَنْزِلَةِ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ، بَعْضُهَا أَضْوَءُ مِنْ بَعْضٍ، فَمَنْ أخَذَ بشَيْءٍ مِمَّا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ اخْتِلَافِهِمْ فَهُوَ عِنْدِي عَلَى هُدًى» (٢).

[١٠٥٤] حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، نا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي (٣)،


(١) حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة أبو علي الكاتب جرجاني الأصل، توفي سنة (٣٠٢ هـ).
قال الخطيب: «سمع من نعيم بن حماد جزءاً واحداً … وكان ثقة»، وقال الذهبي: «لم يكن محدِّثاً، إنَّما حُبس في شأن التصرف، فصادف في الحبس الحافظ نعيم بن حماد، فأملى عليه جزءاً واحداً، وهو جزء عال طبرزدي، يُعرف بنسخة نعيم بن حماد».
انظر: تاريخ بغداد (٨/ ١٨٠)، السير (١٤/ ١٥٠).
(٢) منكر.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٠٠)، والديلمي في مسند الفردوس (٢/ ل ٢٩٠)، والبيهقي في المدخل (ص ١٦٢)، والخطيب في الكفاية (ص ٤٨)، ونظام الملك في مجلسين من أماليه (ص ٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٩/ ٣٨٣) من طريق حمزة الكاتب به.
وأخرجه البيهقي في المدخل (ص ١٦٢)، والخلال في السنة (ص ١٤٣ ـ المنتخب)، وابن بطة في الإبانة (٢/ ٥٦٣) من طرق عن نعيم بن حماد به.
وتصحف (عبد الرحيم) إلى (عبد الرحمن) في الإبانة.
وقال ابن عدي: «وهذا منكر المتن، يُعرف بعبد الرحيم بن زيد عن أبيه».
وقال البزار فيما نقله عنه ابن عبد البر: «وهذا الكلام لا يصح … والكلام أيضاً منكر». جامع بيان العلم (٢/ ٩٢٤).
وقال ابن الجوزي: «لا يصح». العلل المتناهية (١/ ٢٨٣).
قلت: سنده ساقط، فيه عبد الرحيم بن زيد العمي قال عنه الحافظ: «متروك، وكذبه ابن معين». وأبوه ضعيف أيضاً، كما في التقريب.
والحديث حكم عليه الألباني في الضعيفة (١/ ١٤٧) (٦٠) بالوضع.
(٣) هو الحافظ أبو العباس ابن عقدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>