قال الدارقطني: «ضعيف». انظر: تاريخ بغداد (٩/ ٣٦٤)، السير (١٤/ ١٥٠)، الميزان (٣/ ٥٠)، اللسان (٣/ ٢٠٨). (٢) هو اليشكري أبو خالد الواسطي، وهو ليِّن الحديث، كما في التقريب. (٣) هو ابن حرب الذهلي أبو المغيرة الكوفي. (٤) هو ابن يزيد النخعي. (٥) هو ابن قيس النخعي. (٦) سنده ضعيف، والصواب أنَّه من رواية الأعمش، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، عن ابن مسعود. وأخرجه الطيالسي في المسند (١/ ٢٢٤)، والبزار في المسند (٤/ ٣٤٥)، (٥/ ٢٦) من طريق يزيد بن عطاء به، وزاد مع علقمة عند البزار: (الأسود)، وعند الطيالسي بالشك فقال: (أو الأسود). ووقع عند البزار في الموضع الثاني (شباك) بدل (سماك)، ولعله تصحيف، مع أنَّ شباكاً يروي عن إبراهيم النخعي، كما في ترجمته من تهذيب الكمال (١٢/ ٣٥٠). وسنده ضعيف، فيزيد بن عطاء لين الحديث. وأخرجه أحمد في المسند (٧/ ٣٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٢/ ١٧٩)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٧١) من طريق إسرائيل. والطبري في التفسير (١١/ ٥٤٥) من طريق أسباط، كلاهما عن سماك، عن إبراهيم، عن الأسود وحده به. ووافق سماكاً على الرواية التي أوردها المصنف ـ أعني عن علقمة وحده ـ الأعمش مع اختلاف عليه. فأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٧٤، ٧٥، ٧٧) من طريق يحيى بن عيسى، وسعدان بن يحيى اللخمي، كلاهما عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن ابن مسعود. وأخرجه الطبري في التفسير (١١/ ٥٤٥) من طريق آخر عن يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن رجل، عن ابن مسعود. وخالف هؤلاء الرواة عن الأعمش أوثق الناس فيه، وأصحهم حديثاً عنه. فأخرجه البخاري في صحيحه (٤/ ٦٢٢، ٦٢٣) (٣٨٦٩، ٣٨٧١) من طريق أبي حمزة وحفص بن غياث. وفي (٦/ ٣٥٧) (٤٨٦٤) من طريق شعبة وسفيان. ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٥٨) من طريق أبي معاوية وحفص بن غياث وعبد الأعلى بن مسهر وشعبة، كلُّ هؤلاء عن الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، عن ابن مسعود. وهذا هو الصحيح في الرواية عن إبراهيم، كما قال الدارقطني في العلل (٥/ ١٧١)؛ لأنَّ الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود سلسلة معروفة تسبق إليها ألسنة من لا يحفظ، وأما الأعمش، عن إبراهيم، عن أبي معمر فلا يقوله إلاَّ حافظ. ويؤيِّده أنَّ البخاريَّ أخرجه في صحيحه (٦/ ٣٥٨) (٤٨٦٥)، ومسلم في صحيحه (٤/ ٢١٥٨) من طريق ابن أبي نجيح، عن أبي معمر، عن ابن مسعود.