(٢) ضعيف. أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (٢/ ٢٣١) من طريق علي بن إبراهيم الواسطي به. وأخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٢٣٨)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١١٩)، والدولابي في الكنى (٣/ ١٠٩١) من طرق عن منصور به. وسنده ضعيف؛ لجهالة منصور، قال عنه الحافظ في التقريب: «مستور»، وكذا أبو النضر مجهول. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٤٧) من طريق موسى بن محمد بن عطاء، عن أبي المليح، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس بنحوه. وقال ابن عدي: «وهذا حديث منكر». قلت: آفته موسى بن محمد الدمياطي، أحد التَّلفى، متَّهم بوضع الحديث، وقال عنه ابن عدي: «منكر الحديث، ويسرق الحديث». وانظر: الميزان (٥/ ٣٤٤)، اللسان (٦/ ١٢٧). وجاء الحديث بلفظ آخر عن النَّبِيِّ ﷺ، أخرجه أحمد في المسند (٢٤/ ٢٩٩)، والنسائي في السنن (٢/ ٥٤) وغيرهما من حديث معاوية بن جاهمة قال: «إنَّ جاهمة جاء إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، أردت الغزو وجئتُك أستشيرك، فقال: هل لك من أُمٍّ؟ قال: نعم، فقال: الزَمها؛ فإنَّ الجنَّة عند رجلِها، ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول». لفظ أحمد. والحديث معاوية بن جاهمة حسَّنه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٦٥٠). (٣) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري. (٤) ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٢٢)، وقال ابن القطان: «مجهول الحال … لا يُعرف روى عنه غير ابنه يعلى، وهو وإن كَانَ ثقة، فإنَّ روايته عنه غير كافية في المبتغى من ثقته». بيان الوهم (٤/ ١٢٠). وقال ابن حجر: «مقبول». التقريب.