قال الخطيب: «قدم بغداد .... كتب الناس عنه بانتخاب محمد بن أبي الفوارس، وسمعت منه، وكان ثقة ثبتاً». انظر: تاريخ بغداد (٤/ ٣٢٣)، تاريخ الإسلام (٩/ ٣٨٦). (٢) هو الإمام الطبراني. (٣) أحمد بن محمد بن الحارث بن محمد بن عبد الرحمن بن عِرق الحمصي. ذكره ابن نقطة، وابن ناصر الدين، وابن حجر، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً. انظر: تكملة الإكمال (٤/ ٣٦٨)، توضيح المشتبه (٦/ ٤٢٧)، تبصير المنتبه (٣/ ١٠٤٤). (٤) ذكره ابن نقطة، وابن ناصر الدين، وابن حجر، ولم يذكروا فيه جرحاً ولا تعديلاً. انظر: تكملة الإكمال (٤/ ٣٦٧)، توضيح المشتبه (٦/ ٤٢٧)، تبصير المنتبه (٣/ ١٠٤٤). (٥) أي: الذهب والفضة. (٦) ضعيف. وهو عند الخلال في أماليه (ص ٨٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٠/ ٢٧٨)، والأوسط (٢/ ٣٧٤)، والصغير (١/ ٢٧)، ومسند الشاميين (٢/ ٣٤٣). وقال في الصغير: «حدَّثنا أحمد بن محمد … بحمص سنة ثمان وسبعين ومائتين». ومن طريق الطبراني أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٠٢، ١٠٣)، وابن نقطة في التكملة (٤/ ٣٦٨). وسنده ضعيف، شيخ الطبراني وأبوه لم أقف على من ذكر فيهما جرحاً ولا تعديلاً. وبقية بن الوليد مدلِّس وقد عنعن. وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ضعيف كما في التقريب. وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٧٩) حدَّثنا إبراهيم بن أحمد الوكيعي، ثنا بكر بن محمد القرشي، ثنا بقية، ثنا عبد الجبار الزبيدي، ثنا أبو بكر بن أبي مريم به بلفظ: «إذا كان في آخر الزمان لا بدَّ للناس فيها من الدراهم والدنانير، يقيم الرَّجل بها دينه ودنياه». هكذا ورد الحديث في الكبير، وعبد الجبار الزبيدي لم أعرف من هو، ولعل الصواب: (سعيد بن عبد الجبار الزبيدي)، وهو من رجال التهذيب، وذكر ابن حجر أنَّ بقية روى عنه، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٤/ ٤٣) أنَّه يروي عن أبي بكر بن أبي مريم، وذكر عن أبيه أنّضه قال: «ليس بالقوي مضطرب الحديث»، وبقية مدلس وقد دلسه من الطريق الأولى. وفيه أيضاً أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف كما تقدَّم. وأخرجه أحمد في المسند (٢٨/ ٤٣٣) عن أبي اليمان، عن أبي بكر بن أبي مريم قال: كانت للمقدام جارية … وذكره بنحوه. وفيه أيضاً ابن أبي مريم، ثم هو منقطع كما قال الحافظ في أطراف المسند (٥/ ٣٩٢). فمدار الحديث على أبي بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف.