للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٥] حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري، نا القعنبي، نا عبد الله بن عَمرو (١)، عن حُميد، عن أنس قال: «حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ الله ، فَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ، وَكَلَّمَ مَوَالِيهِ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ ضَرِيبَتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُيَيْنَةُ وَالأَقْرَعُ، فَقَالَا: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الحَجْمُ، وَهَذا خَيْرُ مَا يُتَداوَى بهِ، أَوْ تَدَاوَوْا بهِ» (٢).


(١) كذا في الأصل و (ف): (عَمرو) مخفَّفاً، وهو خطأ، والصواب عُمر، وهو عبد الله بن عمر العمري المكبَّر، يروي عنه القعنبي، وهو يروي عن حميد، وجاء على الصواب مصرَّحاً به عند الطبراني.
(٢) سنده ضعيف، والحديث صحيح من غير ذكر عُيينة والأقرع.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٥١) عن أبي مسلم الكجِّي به، ووقع عنده «عيينة أو الأقرع».
وقال بعد أن روى حديثاً آخر بهذا الإسناد: «لم يرو هذين الحديثين عن حُميد إلاَّ عبد الله بن عُمر العُمري».
قلت: وهو ضعيف كما في التقريب.
والحديث أخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ١٩) (٥٦٩٦) من طريق عبد الله.
ومسلم في صحيحه (٣/ ١٢٠٤) من طريق إسماعيل بن جعفر، كلاهما عن حُميد بنحوه من غير ذكر الأقرع وعُيينة، وفي آخره: «إنَّ افضل ما تداويتم به الحجامة أو هو من أمثل دوائكم». لفظ مسلم.
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٥٦٨) (٢٧٩١)، ومن طريقه البخاري في صحيحه (٣/ ٢٣) (٢١٠٢)، (٣/ ٥٠) (٢٢١٠) عن حُميد بالشطر الأول منه فقط.
وله طرق أخرى عن حُميد في الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>