للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤٦] حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدَّثني محمد بن أبي بكر المقدَّمي، نا خالد بن الحارث، عن ابن عون (١).

ح ونا عبد الله، حدَّثني أبي، نا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن محمد (٢)، عن أمِّ عطيَّة، قالت: «نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا» (٣).

[١٤٧] حدثنا محمد بن صالح بن ذَرِيح العُكْبُري، نا جُبارة بن مُغَلِّس، نا الوليد بن أبي ثور، عن عاصم (٤)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: «أَنَّ رَسُولَ الله أَخَّرَ الصَّلَاةَ لَيْلَةً حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ (٥) حَتَّى ذهَبَ ثلُثُهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله (٦): لَوْ أَنَّ رَجُلاً دَعَا النَّاسَ إِلَى عَرْقٍ أَوْ مَِرْماتَيْنِ (٧) لأَتَوْهُ لِذَلِك، وَهُمْ يَتَخَلَّفُونَ عَنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ، لَقَدْ


(١) هو عبد الله بن عون بن أرطبان.
(٢) هو ابن سيرين.
(٣) صحيح.
ولم أقف على من أخرجه بالإسناد الأول، والإسناد الثاني في المسند (٤٥/ ٢٨٤).
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٥/ ٥٤) من طريق معاذ العنبري، عن عبد الله بن عون به.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٦٤٦) من طريق أيوب السختياني، عن ابن سيرين به.
وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٣٨٨) (١٢٧٨)، ومسلم في صحيحه (٢/ ٦٤٦) من طرق عن أمِّ عطية.
(٤) هو ابن أبي النجود.
(٥) أي ذهب أكثرُه، كما يتهوَّر البناءُ إذا تهدَّم. النهاية (٥/ ٢٨١).
(٦) في الأصل: (صلى الله).
(٧) العَرْق بالسكون: العظم الذي أخذ منه معظم اللحم. النهاية (٤/ ٢٢٠).
والمَِرماتين: المرماة: ظلف الشاة، وقيل ما بين ظلفيها، وتكسر ميمه وتفتح. النهاية (٢/ ٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>