قال الخطيب: «أحد الرَّحَّالين … وكان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٣٣)، السير (١٤/ ٤٣١). (٢) محمد بن عبد العزيز بن المبارك الدينوري. قال الخليلي: «ضعَّفوه جدًّا فسقط»، وقال الذهبي: «منكر الحديث ضعيف، وكان ليس بثقة». انظر: الإرشاد (٢/ ٦٢٥)، التدوين (١/ ٣٢٢)، الميزان (٥/ ٧٥)، اللسان (٥/ ٢٦٠). (٣) واسمه سعيد بن فيروز. (٤) ضعيف. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٨٩) من طريق محمد بن عبد العزيز به، إلاَّ أنَّه قال: «أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال لجبريل … قال: أبو بكر». قال ابن عدي: «وهذا باطل بهذا الإسناد». قلت: وفي إسناده محمد بن عبد العزيز وهو منكر الحديث. إلاَّ أنَّه لم ينفرد بهذا الحديث، فقد أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥) من طريق عبد الرحمن بن علقمة المروزي، عن عبد الله بن المبارك به مثل رواية ابن عدي. وقال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، وقال الذهبي: «صحيح غريب». قلت: وعبد الرحمن بن علقمة ثقة كما في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٥٤)، وثقات ابن حبان (٨/ ٣٧٥)، وعلَّته الانقطاع بين أبي البَختري سعيد بن فيروز، فإنَّه لم يُدرك عليًّا، كما قال شعبة وأبو حاتم وغيرُهما. انظر: المراسيل (ص ٦٦)، جامع التحصيل (ص ١٨٣)، تحفة التحصيل (ص ١٢٦). (٥) أبو بكر العنبري المكتِّب البغدادي، توفي سنة (٣٨١ هـ). وثَّقه البرقاني، وقال الأزهري: «صدوق، تكلموا فيه لسبب روايته عن الأشناني كتاب قراءة عاصم». وقال العتيقي: «كان مستأصلاً في الحديث». انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٨٨)، تاريخ الإسلام (٨/ ٥٢٨).