قال الخطيب: «كان ثقة إماماً». انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ١٤٩)، السير (١٠/ ١١٨). (٢) إسحاق بن مرار. (٣) القاسم بن سلام. (٤) (كان) ساقطة من (ف). (٥) في غريب الحديث (١/ ١٢٠) لأبي عبيد: (الخولي)، وقال ابن فارس: «فلانٌ خوْلِيُّ مال إذا كان يُصلحه». معجم مقاييس اللغة (٢/ ٢٣٠). وانظر: القاموس المحيط (٣/ ٣٨٣)، لسان العرب (١١/ ٢٢٥)، أعلام الحديث (١/ ١٩٤)، غريب الحديث (٢/ ٤٣٧) للخطابي، النهاية (٢/ ٨٨). (٦) ذكره عنه أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ١٢٠)، وتصحَّفت الحاء إلى الخاء المعجمة في تصحيفات المحدثين (١/ ١٥٥)، وقال الحافظ ابن حجر: «والصواب من حيث الرواية الأولى، فقد رواه منصور، عن أبي وائل كرواية الأعمش، وإذا ثبتت الرواية وصحَّ المعنى بطل الاعتراض». فتح الباري (١/ ١٩٦). (٧) ذكره أبو عبيد عن الأصمعي، وقال: «لم يعرفها الأصمعي»، وكذا ذكره ابن الأثير عنه في النهاية (٢/ ٨٨). ونقل العسكري في تصحيفات المحدثين (١/ ١٥٤) عن الأصمعي أنَّه يجيز الوجهين جميعاً، وذكر هنالك قصة وقعت بين أبي عمرو بن العلاء والأعمش في ضبط هذه الكلمة، وقال أبو عمرو: «يتخوَّنهم» وأسكت الأعمشَ، وقال الأصمعي: «قد ظلمه أبو عمرو، يُقال: يتخوَّلنا ويتخوَّننا جميعاً … ». والبيت المذكور لذي الرمَّة، كما في ديوانه (١/ ٣٩٠ ـ شرح أبي نصر الباهلي)، وغريب الحديث (١/ ١٢٠)، وتصحيفات المحدثين (١/ ١٥٢). والمراد لا يرفع هذا الولد العين إلاَّ ما تعاهده، وقوله (باسم الماء) حكى صوت الظبي، يقول: إذا قالت أمه ما ما، رفع طرفه، و (ماء) يحكي بها صوتها، والبغام صوت الظبية. انظر: شرح أبي نصر الباهلي صاحب الأصمعي على ديوان ذي الرمة (١/ ٣٩٠، ٣٩١).