للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن الأنباري: وَالسَّآمَةُ المَلَلُ وَالضَّجَرُ، قَالَ الشَّاعِرُ:

وَلَقَدْ سَئِمْتُ مِنَ الحَيَاةِ وَطُولِهَا وَسُؤَالِ هَذا النَّاسِ كَيْفَ لَبِيدُ» (١).

[٥٣٨] أخبرنا أبو الفضل محمد بن عُبيد الله بن محمد بن محمد بن أحمد الصرَّام (٢)،

وأبو المظفر موسى بن عمران بن محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران الصوفي النيسابوري (٣) بها، قالا: أنا السيِّد أبو الحسن محمد بن الحسين ابن داود الحَسَني (٤)، بانتقاء الحاكم أبي عبد الله، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن


(١) البيت في ديوان لبيد (ص ٦٤)، وانظر: مختارات من الشعر الجاهلي (٢/ ٤١٥).
(٢) الزاهد، توفي سنة (٤٩٩ هـ).
والصرَّام: بفتح الصاد المهملة وتشديد الراء، نسبة إلى بيع الصَّرم، وهو الذين يُنعل به الخفاف.
قال عبد الغافر الفارسي: «من الزهاد القراء، ما رأيت أحفظ للقرآن منه»، وقال الذهبي:
«الشيخ القدوة العابد المسنِد».
انظر: الأنساب (٣/ ٥٣٤)، المنتخب من السياق (ص ٥٧)، السير (١٨/ ٤٨٣).
(٣) في (ف): (النيسابوريان).
وأبو المظفر: مولده سنة (٣٨٣ هـ)، وتوفي سنة (٤٨٦ هـ).
قال عبد الغافر الفارسي: «شيخ وجيه حسن المظهر والرؤى»، وقال الذهبي: «مسند خراسان».
انظر: المنتخب من السياق (ص ٤٥٥)، السير (١٨/ ٥٣٠).
(٤) العلوي النيسابوري، شيخ الأشراف في عصره، توفي سنة (٤٠١ هـ).
قال الحاكم: «هو ذو الهمَّة العالية والعبادة الظاهرة، وكان يُسأل أن يحدِّث فلا يحدِّث، ثم في الآخر عقدتُ له مجلس الإملاء وانتقيت له ألف حديث، وكان يُعدُّ في مجلسه ألف محبرة، فحدَّث وأملى ثلاث سنين».
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٣/ ١٤٨)، السير (١٧/ ٩٨)، تاريخ الإسلام (٩/ ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>