قال الخطيب: «كان حافظاً عالماً مكثراً»، وقال الذهبي: «أحد أعلام الحديث ونادرة الزمان وصاحب تصانيف على ضعف فيه … وجمع التراجم والأبواب والمشيخة، وانتشر حديثه، وبعُد صيته، وكتب عمَّن دبَّ ودرج من الكبار والصغار والمجاهيل، وجمع الغثَّ إلى السَّمين، والخرز إلى الدر الثمين». انظر: تاريخ بغداد (٥/ ١٤) ـ وطوَّل الخطيب ترجمته ـ المنتظم (٦/ ٣٣٧)، السير (١٥/ ٣٤٠)، الميزان (١/ ١٣٦)، اللسان (١/ ٢٦٣). (٢) هو الطبراني. (٣) العباس بن الفضل بن يونس، أبو الفضل الأسفاطي البصري، توفي سنة (٢٨٣ هـ). قال الذهبي: «كان صدوقاً حسن الحديث، مجاوراً بمكة». تاريخ الإسلام (٦/ ٧٦١). (٤) لعله الضبي أبو محمد الجزري. (٥) الحناط، عبد ربه بن نافع. (٦) ضعيف. ولم أقف عليه من حديث أبي هريرة إلاَّ عند المصنف. وأخرجه أحمد في المسند (٩/ ٢٩٠)، وعبد بن حميد في المسند (٢/ ٤٨)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ٢٦٥) من طريق ابن لهيعة، عن أبي طعمة، عن ابن عمر. وأخرجه أحمد أيضاً (٢٨/ ٦٥٣)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٢) من طريق ابن لهيعة، عن رويق الثقفي، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر به. وفي كلا الإسنادين ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد اضطرب في إسناده. وذكر البخاري حديث ابن عمر من رواية ابن لهيعة، وقال: «هذا منكر». الميزان (٣/ ١٩٧). وحكم عليه بالنكارة أيضاً الألباني في السلسلة الضعيفة (٤/ ٤١٩). (٧) انظر ما قبله. وفي هذا الإسناد عَلَا الحسين النهاوندي بدرجتين، فرواه عن الطبراني من غير واسطة، وهو في الإسناد الأول بواسطة رجلين.