للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٤٧] حدثنا محمد بن ملاق بن نَصْر مولى عثمان بن عفَّان (١)، نا أبو عُمير الأُسْيُوطِي (٢)، حدَّثني أبو حَنيفة القَطَوي، نا أبو عبد الله بن أبي دُؤَاد (٣) قال:

«دَخَلتُ على الوَاثق وهو قائمٌ بين مِصْرَاعَي بَاب مَجْلِسِه، فقال لي: اكتُبْ! فقلتُ له: ومَا أكتُبُ؟ قال:

جَفْنُ عَينِي يَكَادُ يَسْقُطُ … مِن طُولِ مَا اخْتلجْ

وفُؤَادِي يَكَادَ ينْضُجُ … بالشَّوقِ أو نضَجْ

خَبِّرني فَدَتْكَ نفسي … وَأمِّي مَتى الفَرَجْ

كَان مِيعَادَنا خَرُوجُ … حَبيبِي فَقْدَ خَرَجْ (٤).

[٧٤٨] حدثنا هارون بن عبد العزيز، نا أحمد بن الحسن بن المقرئ، حدَّثني الحسين


(١) أبو العباس العثماني الأموي، مولاهم المصري، توفي سنة (٣٤٠ هـ).
ذكره ابن النحاس في مشيخته (ل: ٨/ أ)، وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (٧/ ٧٤١)، ولم يذكر فيه شيئاً.
(٢) لم أقف على ترجمته، وكذا الذي بعده.
(٣) أحمد بن أبي دؤاد بن فرج بن حريز الإيادي البصري ثم البغدادي أبو عبد الله الجهمي، الضال المضل، عدو الإمام أحمد بن حنبل، الداعية إلى خلق القرآن، مولده سنة (١٦٠ هـ)، وتوفي سنة (٢٤٠ هـ).
انظر: تاريخ بغداد (٤/ ١٤١)، البداية والنهاية (١٤/ ٣٦٢)، السير (١١/ ١٦٩)، اللسان (١/ ١٧١).
(٤) لم أقف عليه.
وهذه الأبيات مع اختلاف في بعض الكلمات تُروى لأبي نواس، كما في ديوانه (ص ١٣٩)، ونسبها له الأصفهاني في الأغاني (١٠/ ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>