وأورد حديثاً آخر والقصة بطولها، وانظر: السير (١٤/ ٤٧٦). والحديث المذكور لم أقف عليه إلاَّ من هذا الطريق، ولا يثبت. (٢) الدمشقي ثم المَشْغرائي، توفي سنة (٣١٩ هـ). قال الذهبي: «الشيخ العالم الخطيب الصدوق». انظر: الأسامي والكنى (٣/ ١١٢)، الأنساب (٥/ ٣٠٥)، السير (١٤/ ٥١٢). (٣) أبو عبد الله الحضرمي الدمشقي، توفي سنة (٢٨٩ هـ). قال أبو أحمد الحاكم: «الغالب عليَّ أنِّي سمعت أبا الجهم وسألته عن حال أحمد بن محمد، فقال: كان قد كبر، فكان يُلقن ما ليس من حديثه فيتلقن، وأخبر أبو الجهم عنه بأحاديث بواطيل عن أبيه، عن جده، عن مشايخ ثقات لا يحتملونها». انظر: تاريخ دمشق (٥/ ٤٦٦)، الميزان (١/ ١٥١)، اللسان (١/ ٢٩٥). (٤) محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي. ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٧٤)، وقال: «ثقة في نفسه، يُتقى حديثه ما روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيد، فإنَّهما كانا يدخلان عليه كلَّ شيء». وانظر: اللسان (٥/ ٤٢٢). (٥) يحيى بن حمزة بن واقد الحضرمي أبو عبد الرحمن الدمشقي. (٦) موضوع. وأورده ابن الجوزي معلقاً فقال: «وأمَّا حديث جابر فرواه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة من حديث جابر (وذكره) قال: وجابر المتهم، قال الدارقطني: متروك». الموضوعات (٣/ ٢٤٢). كذا وقع في الموضوعات (وجابر المتهم)، وأظنه سهو قلم من ابن الجوزي، فالمتهم به هو أحمد ابن محمد بن يحيى الدمشقي. وذكر له الذهبي وابن حجر هذا الحديث ضمن منكراته.