(٢) حسن لغيره. وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ٤٤٤)، والطبراني في الدعاء (٣/ ١٥٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥١٠)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١/ ١٥٧، ١٥٨) من طريق ابن وهب، عن أسامة بن زيد به نحوه. وقال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. قلت: فيه أسامة بن زيد الليثي، وهو صدوق يهم، ومسلم إنَّما أخرج له في المتابعات والشواهد. وسليمان بن موسى الأسدي الأشدق صدوق فقيه في حديثه بعض اللين، وخلط قبل موته بقليل، كما في التقريب. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٠٨) من طريق المعافى بن عمران، عن إسماعيل بن عياش، عن عُمارة بن غزية، عن سليمان بن موسى به. وقال: «لم يرو هذا الحديث عن مكحول إلاَّ سليمان، ولا عن سليمان إلاَّ عمارة، ولا عن عمارة إلاَّ إسماعيل، تفرَّد به المعافى الظهري الحمصي». قلت: وفي سنده إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وعمارة مدني. والحديث بهذين الإسنادين حسن لغيره، والله أعلم. (٣) لم أقف على ترجمته.