(٢) كذا في الأصل، وفي التقريب وأصوله: (القيني)، وهو مجهول. (٣) ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٣٦٧)، وابن حبان في الثقات (٥/ ٥٣٦) على قاعدته في توثيق المجهولين. (٤) قال ابن قتيبة: «الشياع دعاء الراعي، يقول: شاعيت بالإبل إذا دعوت بها لتجتمع … وقوله: تابع بينه، يعني في الطيران؛ لأنَّه يطير ويتبع بعضه بعضاً ويأتلف من غير أن يشايع به كما يشايع بالنعم حتى تجتمع ولا تتفرَّق». غريب الحديث (١/ ٤٤٩، ٤٥٠). (٥) ضعيف. وأخرجه الحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٨١)، وأبو القاسم البغوي كما في تفسير ابن كثير (٢/ ٢٢٣)، وابن قتيبة في غريب الحديث (١/ ٤٤٩)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٤١)، والبيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٥٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٩٤)، والذهبي في الميزان (٦/ ٣٨٥) من طرق عن بقية بن الوليد به. (وتصحف نمير بن يزيد القيني) في ابن كثير إلى (يحيى بن يزيد القعنبي)!. وسنده ضعيف؛ لجهالة نمير وأبيه. وأمَّا بقية فهو مدلس، إلاَّ أنَّه صرَّح بالتحديث عند البيهقي وابن عساكر. وللحديث طريق آخر أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٢٨٧)، وأبو الشيخ في العظمة (٥/ ١٧٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٧٠/ ٩٤) من طريق حفص بن عمر المازني، عن النضر بن عاصم الهجيمي، عن قتادة، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة مرفوعاً نحوه. وقال العقيلي: «لا يُتابع عليه (أي النضر)، ولا يعرف إلاَّ به». وقال عنه الأزدي: «متروك». الميزان (٦/ ٣٨٤).