قال الذهبي: «الشيخ الإمام محدِّث الشام … وله نظر وفضيلة». السير (١٦/ ٣٨). (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) أبو محمد الكاتب، صاحب التصانيف. قال الخطيب: «كان ثقة ديِّناً فاضلاً، وهو صاحب التصانيف المشهورة والكتب المعروفة». قلت: تكلَّم فيه بعضهم في اعتقاده، وأنَّه كان يميل إلى الكرامية، وقال الذهبي: «والرجل ليس بصاحب حديث، وإنَّما هو من كبار العلماء المشهورين، عنده فنون جمة وعلوم مهمة»، وأثنى عليه غير واحد من الأئمة. انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٧٠)، السير (١٣/ ٢٩٦)، الميزان (٣/ ٢١٧)، اللسان (٣/ ٣٥٧). (٤) عيون الأخبار (٢/ ٨٢)، ووقع فيه: (ثقلت) بدل (نغلت). ونغلت: أي فسدت، كما في القاموس المحيط (٤/ ٦٠). (٥) عيون الأخبار (٢/ ٨٥). (٦) عيون الأخبار (٢/ ٨٢). (٧) النَّعاب: الغراب، والنعيب: صوته. ولم أقف عليه من دعاء علي ﵁، وأورده الدينوري في عيون الأخبار (٢/ ٨٩)، وابن الأثير وابن منظور من دعاء داود ﵇، وذكرا ما قيل في معاملة الغراب لفراخه. انظر: النهاية (٥/ ٧٩)، لسان العرب (١/ ٧٦٤). (٨) عيون الأخبار (٢/ ٨٩).