قال أبو عمرو المقرئ: «كان ذا فقه على مذهب مالك ﵀، وراوية للحديث»، وقال ابن فرحون: «كان فقيهاً مشهوراً ثقة راوية للحديث … وكان إماماً عالماً فصيحاً». انظر: ترتيب المدارك (٥/ ٦٥)، الديباج المذهب (٢/ ٣٠٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٧٢٨). (٢) هاشم بن مرثد أبو سعيد الطبراني الطيالسي، مولى بني العباس، توفي سنة (٢٧٨ هـ)، صاحب التاريخ عن يحيى بن معين. قال ابن حبان: «ليس بشيء»، وقال الخليلي: «ثقة، لكنه صاحب غرائب». قلت: لعل كلام ابن حبان فيه من أجل الغرائب التي ينفرد بها. انظر: الإرشاد (٢/ ٤٨٤)، السير (١٣/ ٢٧٠)، الميزان (٥/ ٤١٥)، اللسان (٦/ ١٨٥). (٣) محبوب بن موسى الأنطاكي أبو صالح الفراء. (٤) في السير (ثم). (٥) أورده الذهبي في السير (٨/ ٤٢٠). ووقع فيه: (يَمَّحق). وينمحق: أي ذهب خيره وبركته ونقص. انظر: كتاب العين للخليل الفراهيدي (٣/ ٥٦)، وأورد البيت شاهداً على ذلك، ولم ينسبه لأحد، مع بعض الاختلاف في بعض الألفاظ. (٦) محمد بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم أبو بكر المؤدب يُعرف بابن أخي سوس، توفي سنة (٣٤٦ هـ). قال الدارقطني: «ما كان شيئاً». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٠٢)، تاريخ بغداد (٣/ ١٨٧)، اللسان (٥/ ٣٤٦).