قال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١١/ ٢٩٧)، المنتظم (٦/ ٢٨٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦٠٧). (٢) منكر. أخرجه ابن بشكوال في الفوائد (ل: ٤٩/ أ) من طريق أبي محمد الخلال به. وأخرجه الدارقطني في السنن (٢/ ١٩١، ١٩٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٥٩) من طرق عن حَبَّان بن هلال، وزاد الدارقطني: يعقوب الحضرمي، كلاهما عن عبد الرحمن القاص به. وقال الدارقطني: «عبد الرحمن بن إبراهيم ضعيف الحديث». قلت: عبد الرحمن بن إبراهيم القاص مختلف فيه، والراجح في أمره أنَّه صدوق حسن الحديث، إلاَّ أنَّ حديثه هذا خاصة منكر. قال أبو حاتم: «ليس بالقوي، روى حديثاً منكراً عن العلاء». الجرح والتعديل (٥/ ٢١١). وقال ابن حجر: «قد صرَّح ابن أبي حاتم عن أبيه بأنَّه أنكر هذا الحديث بعينه على عبد الرحمن» التلخيص الحبير (٢/ ٣٩٥). وعدَّ الذهبيُّ هذا الحديث من مناكيره. وانظر: بيان الوهم (٥/ ٣٧٥)، الميزان (٣/ ٢٥٩)، اللسان (٣/ ٤٠١). (٣) أبو محمد الصفار. (٤) ابن عيسى أبو الحسن العطار، يُعرف بالزراد، توفي سنة (٣٢٤ هـ). قال أبو الفتح الأزدي والدارقطني: «ثقة». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٣٩)، تاريخ بغداد (٤/ ١٣). (٥) ويُقال: ابن بكرويه. قال ابن عدي: قال لنا عبد الملك بن محمد: «يروي أحاديث مناكير عن الثقات». وقال الأزدي: «كان يضع الحديث»، وضعفه الدارقطني. وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ٥١)، وقال: «كان يخطئ». انظر: الكامل (١/ ١٨٨)، الميزان (١/ ٨٦)، اللسان (١/ ١٤٠). (٦) لم أقف على ترجمته.