للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علي حَاجَةً، فَلَمْ يَقْضِهَا، فقال له: اقْضِهَا حَتَّى أُسْدِي إِلَيْكَ يَداً جَمِيلَةً، قال: وَمَا هِيَ؟ قالَ: إِذا مِتَّ صَلَّيتُ عَلَيْكَ، قال: يَا أَحْمَقُ! أَوَيَدٌ هَذِهِ؟! قالَ: يَا جَاهِل! وَفِي الدُّنْيَا أَحَدٌ يَسْتَغْفِرُ لَكَ؟!» (١).

[٩١٥] حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن، نا محمد بن جعفر بن دَرَّان، نا محمد بن القاسم (٢)، حدَّثني أبي القاسمُ بنُ بشَّار (٣)، نا أحمد بن عُبيد (٤)، نا المَدَائنِي (٥) قال: قال أبو جعفر المَنصور لِرَجُلٍ من بَنِي نُمير: «مُنذُ كَانتْ دَوْلَتُنَا رُفِعَ عَنكُمُ الطَّاعُونُ، قَالَ النَّمَرِيُّ: اللهُ أَرْحَمُ بنَا مِنْ أَنْ يَجْمَعَكُمْ عَلَيْنَا وَالطَّاعُونَ» (٦).

[٩١٦] حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم (٧)، نا عُمر بن الحسن (٨)، أنا عبد الله بن محمد


(١) لم أقف عليه.
وكان دعبل بن علي رافضيًّا خبيثاً!!
(٢) هو أبو بكر بن الأنباري.
(٣) القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان أبو محمد الأنباري، توفي سنة (٣٠٥ هـ).
قال الخطيب: «كان صدوقاً أميناً عالماً بالأدب مُوَثَّقاً في الرواية».
انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٤٠)، تاريخ الإسلام (٧/ ٩٣).
(٤) أحمد بن عبيد بن ناصح.
(٥) علي بن محمد بن عبد الله أبو الحسن المدائني.
(٦) أخرج ابن الأعرابي في المعجم (٣/ ٩١٣) من طريق الأصمعي: أنَّ أبا جعفر المنصور لقي أعرابياً بالشام، فذكر نحوه.
(٧) هو ابن مرزوق الأنماطي.
(٨) عمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس أبو الحسين الشيباني المعروف بابن الأشناني القاضي.
ضعفه الدارقطني والخلال وغيرُهما، ووثقه أبو علي الهروي وأبو علي الحافظ.
وقال الخطيب: «من جلة الناس ومن أصحاب الحديث المجودين، وأحد الحفاظ له، وحسن المذاكرة بالأخبار … ».
انظر: سؤالات الحاكم (ص ١٦٢)، سؤالات السلمي (ص ٢١٦)، تاريخ بغداد (١١/ ٢٣٦)، السير (١٥/ ٤٠٦)، الميزان (٤/ ١٠٥)، اللسان (٤/ ٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>