للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد المَلِك بن عَلِىّ بن خَلَف بن شَغَبَة (١) وبِمَكَّة من أبي عَلِيّ الحَسَن بن عبد الرحمن الشَّافِعِى، وبمصر من إبراهيم بن سَعيِد الحَبَّالُ الحَافِظ وبِهَرَاة من شَيْخ الإِسلام أبي إسماعيل الأَنْصَارِي وأبي عَامِر مَحْمُود بن القَاسِم الأزْدِي، وأبي عبد الله محمد بن عبد العَزِيز (التِّرْيَاقِي في آخرِين) (٢) وكانَ حَافِظًا ثِقَةً قال ابن شَافِع فيما قرأت بخَطِّه-: توفي ببغداد بعد عَوْدِه من الحَجّ في يوم الجُمُعَة ثَامِن شهر ربيع الأَوَّل من سنة سبع وخمسمائة، ثم قَالَ: وقال شَيْخُنَا أبو الفَضْل بن نَاصِر (٣) فيما قرأتُ بِخَطِّه: سألت أبا الفَضْل المقدسي عن مَوْلِده فَقَال: سنة ثمان وأربعين وأربعمائة ببيت المقدس، وصَنَّف كُتُبًا في عُلُوم الحَدِيث، وكَانَت له مَعْرِفةٌ بذلك، وكَانَ مُقِيمًا بهمذان، وَيرْحَل إلى الحج في كل سنة.

وأمَّا من يُلَقَّب بالطَّاهِر فهو:


(١) في "م، د" "شُعبة" والمثبت من "ش" وقد تقدم ضبطه انظر الترجمة برقم (٣٤٧٦) في الجزء الثالث.
(٢) الزياده من "د" فقط والتِّرْيَاقي: بكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وسكون الرَّاء وفتح الياء المنقوط باثنتين من تحتها وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى عمل الترياق وهو شيء ينفع من السموم ويدفعها وإلى "ترياق" قرية من قرى هراة .... قاله السمعاني في الأنساب ٣/ ٤٨ إلّا أنه لم يذكر محمد بن عبد العزيز تحت هذه النسبة. وله ترجمة في سير النبلاء ١٨/ ٣٧٦ ووصفه بالهروي ولم يذكر الترياقي في نسبه.
(٣) "ابن ناصر" ساقط من "د" فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>