للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ستٍّ (١) وتِسْعِين وأربعمائة، وكان قَارِئًا (٢) للقرآن.

وأَمَّا ظَبْيَان: بفتح الظَّاءِ المعجمة (٣) وتقديم البَاء المعجمة بوَاحِدَةٍ على الياء، قال ابن ماكُولَا: فهم كثير.


(١) "ست" ساقط من "ش" وجاء في لسان الميزان فقط "سبع" بدل "ست" وقد ذكره الذهبى وغيره في وفيات سنة ست وتسعين وأربعمائة.
(٢) في "د" مقرئًا.
(٣) هكذا قَيَّد المصنف بفتح الظاء، وعزاه إلى ابن ماكولا وفي كتابه الإكمال ٥/ ٢٤٧: وأمَّا ظِبْيَان: بكسر الظاء المعجمة وتقديم الباء المعجمة بواحدة على الياء فكثير، وقال ابن ناصر الدين تعقيبا على الذهبى في المشتبه الذي فرق في ترجمة ظبيان هذه بين مفتوح الأوّل ومكسوره: ولم أره لغيره، والمشهور أنّ في أوّل "ظبيان" الفتح والكسر ولم يذكره الدارقطنى في كتابه إلّا بالفتح كما هو عند أئمة اللّغة، وقال أبو عبيد القاسم بن سلّام في كتابه غريب المصنف في باب إعراب أسماء الناس: فأمّا ظبيان وعلوان بالفتح، وقال أبو نصر الجوهري في صحاحه: وفلان بن ظبيان بالفتح، وذكره عبد الغنى بن سعيد بالكسر فقط، واعترض عليه أبو الفضل ابن ناصر، فذكر أنّ الفتح الصواب الصحيح، ثم نقل ابن ناصر الدين كلام ابن ماكولا وابن نقطة وقال: فكانّ الكثير الذين أشار إليهم ابن ماكولا بالكسر هم عند أبي بكر بن نقطة بالفتح والله أعلم انتهى. فكان ابن ماكولا تَبع عبد الغنى بن سعيد وتبع ابنُ نقطة الدّارقطنى وأئمة اللغة وغيرهم وراجع المؤتلف والمختلف لعبد الغنى ص ٨٣ والمؤتلف والمختلف للدارقطنى ٣/ ١٤٨٥ مع هوامش المحقق الفاضل.

<<  <  ج: ص:  >  >>