(٢) الرجز لكليب بن ربيعة، وكان له حمى لا يُقرب، فباضت فيه قُبَّرة فأجارها وقال يخاطبها: يا لَكِ مِنْ قُبَّرَةً بِمَعْمَرٍ … خَلَالَكِ الجَوُّ فَبِيضِى واصْفِرِي ونَقري ما شِئت أن تنقِّري وقال العسكري في جمهرة الأمثال ١/ ٤٢٢: يضرب مثلًا للرجل يُخَلَّى بينه وبين حاجته، وهو شعر قديم، ذكر أنّه أوّل شعر قاله طرفة، وقال الزمخشري في المستقضى ٢/ ٧٥ - ٧٦: يضرب لمن تمكن من أمره غير منازع فيه هو من قول طرفة .. وقيل هو لكليب .. وانظر الفاخر لفضل بن سلمة ص ١٧٩ ولسان العرب ٥/ ٦٩ - ٧٠ (قبر) والميداني ١/ ١٦١. [٤٢٩٢] ترجمته: التحبير ١/ ٢٨٦ والمنتخب من مشيخة ابن السمعاني لوحة ١٠٧/ ب ومعجم ابن عساكر لوحة ٦٥ / ب والصلة لابن بشكوال ١/ ١٨٦ (٤٢٨) وبغية الملتمس ص ٢٩٣ (٧٤١) والعقد الثمين ٤/ ٣٩٨ وسير النبلاء ٢٠/ ٢٠٤ وتذكرة الحفاط ٤/ ١٢٨١ والدِّيبَاج المذهب ١/ ٣٦٦ والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٦٧ والشذرات ٤/ ١٠٦. (٣) "وسمع" ساقط من "ش". (٤) الصَّقَلِى: بفتح الصَّاد المهملة والقاف، وفِى آخرها اللَّام .. هذه النسبة إلى "صقلية" جزيرة من جزائر بحر المغرب، كما في الأنساب ٨/ ٣٢١.